صرح «أحمد شاهين» رئيس مصلحة الدمغة والموازين بأن سوق الذهب في مصر سجل ركودا ملحوظا خلال فترة "عيد الأضحى المبارك" بعكس المتوقع. وأرجع شاهين في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ركود سوق الذهب خلال فترة العيد إلى الحالة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا، والتي دفعت الكثير من المواطنين إلى بيع مصوغاتهم لتسييل أموال لتلبية احتياجاتهم في العيد.
وكشف عن أن الأسابيع الماضية شهدت قيام العديد من العائلات السورية التي جاءت إلى مصر ببيع مشغولاتهم الذهبية لتلبية احتياجاتهم للصرف على أمور حياتهم خاصة أن شرائح عديدة منهم نزحت إلى مصر بدون سيولة نقدية نتيجة الأوضاع التي تشهدها بلادهم حاليا.
من ناحية أخرى، قال رئيس مصلحة الدمغة والموازين إن فترة العيد لم تشهد تلق أية شكاوى من المواطنين، لكن الحملات التي نظمتها المصلحة أسفرت عن ضبط 2,4 كيلوجرام ذهب مغشوش.
وتم تحرير 4 محاضر غش لأصحاب المحلات التي تم ضبط هذه الكميات لديها، كما تم تحرير 22 محضرا بسبب غش في الموازين.
ولفت إلى أنه سيتم في الفترة المقبلة تكثيف الحملات على محلات الذهب خاصة المناطق الريفية، وذلك في ظل انتشار ظاهرة الذهب الصيني وإقبال العديد من المواطنين عليه، ما دفع بعض أصحاب المحلات التجارية لاستغلال ذلك وبيعه على أنه ذهب حقيقي مستغلين عدم دراية المواطنين.
وأكد شاهين أن المصلحة تتصدى بكل حزم لهؤلاء التجار وأنها فرضت عليهم الإشارة إلى أن الذهب الصيني المعروض لديهم على أنه إكسسوارات بشكل واضح، وإلا يتم تحرير محاضر ضدهم.
وأوضح رئيس مصلحة الدمغة والموازين أن إجمالي الذهب المدموغ /المختوم/ بالسوق المصري بلغ خلال التسعة أشهر الماضية نحو 41 طن ذهب، منها 25 طن سبائك ذهبية، و16 طن مشغولات مقابل 12 طن فضة، و1300 كيلو جرام سبائك بلاتين. مواد متعلقة: 1. مخاوف من تسريح نصف العمالة في سوق الذهب بعد ارتفاع اسعاره بشكل جنوني 2. اقتراب رمضان وراء ركود سوق الذهب في الكويت 3. توقعات بانتعاش سوق الذهب فى مصر خلال العيد