قتل لواء صومالي في كمين نصبه مسلحو حركة الشباب الإسلامية، ليصبح بذلك أول قائد عسكري بارز يقتل في الصراع. ولقي اللواء محمد إبراهيم فرح بالقرب من مدينة مركا الإستراتيجية التي سيطرت عليها حركة الشباب في أغسطس الماضي.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية ال "بي بي سي" عن حاكم ولاية شابيل السفلى قوله: "إن فرح وأربعة جنود آخرين قتلوا يوم الأحد الماضي في الكمين".
وتخوض قوات الحكومة الصومالية والاتحاد الأفريقي منذ عدة سنوات قتالا ضد حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.
وانسحبت الحركة من عدة مدن رئيسية خلال الأشهر الماضية، لكنها مازالت تسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق النائية في البلاد.
ومازال لدى الحركة القدرة على شن هجمات في المناطق التي انسحبت منها، بما في ذلك العاصمة مقديشو.
ففي الشهر الماضي، استهدف مفجرون انتحار يون مقر الرئيس حسن شيخ محمد بعد يوم من انتخابه، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
بالتزامن مع مقتل اللواء الصومالي، توفي صحفي متأثرا بإصابته في هجوم شنه مسلحون قبل نحو أسبوع، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم في الصومال هذا العام إلى 17 صحفيا.
وكان مسلحون أطلقوا النار يوم السبت 20 أكتوبر على محمد محمد توريار الصحفي بمحطة راديو شابيل، وذلك أثناء عودته إلى منزله.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن اغتيال عشرة صحفيين هذا العام، بينهم واحد قتل بقطع الرأس في العاصمة مقديشو.
ومنذ الإطاحة بحكومة الرئيس سياد بري في عام 1991، تعاني البلاد مع ظهور أمراء حرب ومسلحون إسلاميون فيما حاولت دول مجاورة السيطرة عليها. مواد متعلقة: 1. مسلحون يقتلون ثلاثة أشخاص وسط الصومال 2. مقتل خمسة بالصومال في اشتباك بين جنود الحكومة و"الشباب" 3. إرتفاع عدد قتلي الصحفيين في الصومال إلى 17 شخصا