أكد حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنهم فوجئوا بوجود ممثلين للنظام السابق والفلول في إجتماع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بهم ، بالإضافة إلي ممثلين لأحزاب كرتونية في ظل استبعاد عدد من الشخصيات السياسية ذو الخبرة والمؤثرة في العمل السياسي ، مؤكدين ان قبولهم للحوار جاء في اطار العمل الحزبي ولمنع الإستقطاب. وقال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح -المرشح السابق لإنتخابات الرئاسة- أن غياب العناصر السياسية المؤثرة تتحمله في الأساس مؤسسة الرئاسة ،قائلا " الإستمرار في الحوار مرتهن بتصحيح أخطاء اليوم ، ووجود جدول مسبق لاي لقاء واليات وخطوات واضحة وتنفيذية ، زمتابعة لما تم المطالبة به اثناء الحوار.
وأشار ابو الفتوح الي أن الحوار يجب أن يتجاوز حدود الكلمات ليصبح أهداف معلنة وتوفير آليات لتطبيق هذه الأهداف ، مطالبا الدكتور مرسي بتذكر وعده بالا يخرج الدستور الي الإستفتاء الا بعد حدوث توافق عام عليه.
وأوضح ابو الفتوح أن مصر في حاجة لحوار جاد حول نقاط عديدة تتوافق عليها القوى السياسية الحقيقية على اختلاف توجهاتها، يقع على رأسها دستور مصر الثورة، ومطالب "العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية". مواد متعلقة: 1. «مرسي»: نحترم المعاهدات الدولية ولن نسمح بالاعتداء على الفلسطينيين 2. وزير إسرائيلي «يزعم»: الرئيس مرسي يقسو علي «حماس» 3. الفريق أول السيسي يهنئ مرسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك