أكد تقرير للمركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية أن مصر مقبلة على ثورة جياع نتيجة عدم الإستجابة لمطالب المظاهرات والإحتجاجية الفئوية المشروعة ،مؤكداً أن الحركة الإحتجاجية شهدت تزادياً خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي مسجلة 315 إحتجاجاً خلال النصف الثانى من شهر سبتمبر 2012. وأضاف تقريرالمنظمة أن إرتفاع معدل الإحتجاجات التي قام بها المعلمون وموظفوا الجامعات والطلاب والأطباء من إضرابات واعتصامات وتظاهرات للمطالبة بحقوقهم التى تركزت على تحسين أحوالهم المادية والوظيفية، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات الرافضة لإرتفاع الأسعار ونقص السلع والخدمات الأساسية، والمطالبة بردع أعمال البلطجة والسيطرة على حالة الإنفلات الأمني . وفي نظرة تفصيلية على تلك الإحتجاجات كشف التقرير إستحواذ القطاع الحكومى على النصيب الأكبر منها، حيث قام ب153حالة احتجاج، والأهالى 92 حالة احتجاج،أما الطلاب فجاءوا في المرتبة الثالثة ب26 حالة احتجاج، وأصحاب الأعمال الحرة 19 حالة، في الوقت الذي شهد القطاع الخاص 15 حالة ، أما قطاعالأعمال العام فقد شهد 10 حالات احتجاج فقط. وأوضح التقرير إختلاف أشكال الإحتجاجات ما بين 93 وقفة إحتجاجية، و55 حالة تظاهر، و55 حالة إضراب عن العمل ، و34حالة إعتصام، و21 حالة اضراب عن الطعام، و17حالة قطع طريق، و13 مسيرة، و11 حالة تجمهر، و5 حالات اقتحام لهيئاتحكومية، و5 حالات إغلاق أبواب الجامعات والمدارس، و4 حالات إضراب عن الدراسة، وحالتين احتجاج بخلع ملابس. أما عن الفئات المحتجة، فقد جاء الأهالى فى المقدمة ب92 حالة احتجاج، المعلمون وإداريو التعليم (41) ، العاملون بالهيئات الحكومية (31)، العاملون بالمصانع والشركات (28)، أعضاء هيئات التدريس والعاملون بالجامعات (26)، الطلاب (26)، القطاع الطبي "أطباء وتمريض وفنيين" (22)، السائقون (14)، ضباط وأمناء الشرطة (7)، المهندسون، والصحفيون (4) لكل منهما، محامون، مستخلصو الجمارك، رياضيين، الباعة الجائلون (2) لكل فئة، وحالة واحدة لكل من البيطريين، المقاولين، العاملين بالمساجد، المسعفين، عمال التحميل بالمطارات، أصحاب المخابز، البحارة، المرافقين السياحيين، أصحاب الكافيتريات، أصحاب المستودعات، أصحاب المحلات، مستأجرى مزارع سمكية. كما إحتلت القاهرة المركز الأول في عدد الإحتجاجات ب 56 حالة، والدقهلية 26حالة، والإسكندرية والمنيا 25حالة، الشرقية 20، والغربية 19، وأسيوط 18، والسويس 15، والفيوم والقليوبية 12، والإسماعيلية 11،و كفر الشيخ 10، وبورسعيد 8، والبحيرة ودمياط 7، وبنى سويف، وشمال سيناء 6، والبحر الأحمر ، والوادى الجديد 5، والأقصر و أسوان 4، والجيزة و مرسى مطروح 3، وباقي المحافظات المختلفة حالتين. وقال بركات الضرماني ، عضو سكرتارية اللجنة التسيقية للعمال بالصعيد، ل"محيط" أن إرتفاع معدل الإحتجاجات خلال النصف الثاني من الشهرالماضي يؤكد فشل برنامج ال100 يوم التي وعد بها الرئيس بحل خمس ملفات من مشاكل الشعب المصري. واضاف الضمراني ل"محيط" ان استمرار الاوضاع علي ما هي عليه الآن يُنذر بثورة جياع قادمة يقودها محدودي الدخل والفقراء والمهمشين الذين بدءوايختنقوا من استمرار ازمات السولار وانبوبة البوتوجاز ورغيف العيش وارتفاع اسعار المواد الغذائية الرئيسية مع تراجع قيمة المرتبات وتراجع فرص العمل وارتفاع البطالة. مواد متعلقة: 1. القدر يباغت عجوزا تشكي الفقر ل«مرسي» 2. منحة من الفاو لأطفال المدارس الأكثر فقرا فى الصعيد 3. رئيس الوزراء: سنتخلص من الدعم والفقر وصل سبعين بالمائة