يعقد د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار اجتماعاً طارئاً يمتد على مدار يومين يبدأ في التاسعة والنصف من صباح الاثنين المقبل أول أكتوبر بمركز مؤتمرات المدينة الجامعية لجامعة القاهرة في محاولة لدراسة سبل حماية التراث الحضاري السوري والوقوف أمام الانتهاكات الغاشمة الواقعة على مختلف المواقع الأثرية السورية. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تبذلها منظمة الايسيسكو من اجل حماية التراث الحضاري والأثري بمختلف المدن السورية تحت رعاية وزير الدولة لشئون الآثار د. إبراهيم ووزير التعليم العالى ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة د. مصطفى مسعد ورئيس جامعة القاهرة د.حسام كامل، وبحضور د. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس المنظمة العالمية للكتًاب الأفريقيين والآسيويين، و سفراء كل من دولة الكويت والسعودية وسوريا وقطر.
صرح د. محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، بأن الاجتماع يأتى فى إطار الجهود التى تبذلها منظمة الإيسيسكو من أجل حماية التراث الحضارى والإسلامى والمساجد العتيقة فى المدن السورية والوقوف بحزم بوجه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الإرث الحضارى السورى. مشيراً إلى انه من المقرر إصدار بيان يدين تدمير المواقع الأثرية السورية ويحمّل السلطة مسؤولية فشلها فى حماية هذه المواقع الأثرية فى غالبية المناطق السورية وتجنيد الرأى العام العربى والإسلامى والدولى للتدخل السريع لإيقاف الاعتداءات على معالم التراث الحضارى فى المدن السورية.
وأشار إلى خطورة وضع التراث الحضارى السورى من جراء ما يتم الان فى سوريا لذلك كان حرص الكثير من المسؤلين العرب على حضور الاجتماع لوضع استراتيجية لوقف تدمير االارث السورى لافتا" الى حضور كل من الأمين العام للمنظمة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ورئيس المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين و أمين عام جامعة الدول العربية وسفراء كل من دولة الكويت والسعودية وسوريا وقطر لتجنيد الرأى العام العربى والإسلامى والدولى للتدخل السريع لإيقاف الاعتداءات على معالم التراث الاسلامى والمساجد العتيقة فى المدن السورية .