تفقدت لجنة تضم ممثلين لوزارة التعاون الدولي وهيئة الموانئ البرية والجافة - برئاسة السفير محمد عباس وكيل أول وزارة التعاون الدولي المصري ، ووفد سوداني يضم مسئولين برئاسة القنصل السوداني الجديد بأسوان - المنافذ الحدودية بمناطق قسطل وإشكيت وأرقين وحلفا لتحديد موعد افتتاحها لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين والذي من المتوقع أن يشهده شخصيات رفيعة المستوي من الحكومتين المصرية والسودانية . وأشار اسعد عبد المجيد إلي أن هذه اللجنة ستستمر فى عملها خلال الفترة من 8 إلي 10 سبتمبر ، وان أعمال اللجنة تشمل معاينة الموانئ الجافة التي تضم مناطق جمركية ولوجيستية وخدمات تسهم في تسهيل حركة البضائع والأفراد حيث أن هذه الموانئ تم إنشاؤها علي طريقي توشكي / ارقين في الجانب الغربي لبحيرة ناصر ، وطريق قسطل / حلفا في الجانب الشرقي وذلك لاستقبال حركة المسافرين والبضائع بين البلدين الشقيقين .
وأضاف عبد المجيد بأنه تم إنهاء كافة الأعمال اللازمة لتشغيل الميناء البري والذي يقع في منتصف المسافة علي طريق قسطل / حلفا بطول 55 كيلو حيث تم الانتهاء من تطوير ورصف هذا الطريق الحيوي في الجانب السوداني بطول 22 كيلو بتكلفه 40 مليون جنيه سودانى ، وسبقه إنهاء تطوير ورصف 33 كم في الجانب المصري بتكلفة 33 مليون جنية .
وقال بأن هذا الميناء الجاف سيعمل علي زيادة حركة التبادل التجاري المصرية السودانية ، علاوة علي تقديم التسهيلات الخاصة بحركة الركاب بين الجانبين حيث يضم منشآت ومباني إدارية منها مكاتب للجوازات والجمارك والحجر الصحي والبيطري والرقابة علي الصادرات والواردات ، بالإضافة إلي كافة الأجهزة الخاصة بالتفتيش والوزن ، وأيضاً ساحة لانتظار السيارات .