باريس: كشفت دراسة حديثة أن تعلم القراءة يعزز الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ. واشارت كاثي برايس إلى أن الأطفال يكتسبون بالتزامن مع القراءة مجموعة متنوعة من المعارف والمهارات الجديدة. وقارن الباحثون بين تخطيط الصدى الدماغي لعشرين محاربا تعلموا القراءة بالمقارنة مع تخطيط الصدى الدماغي لاثنين وعشرين اخرين بقوا أميين، ولاحظوا أن كثافة المادة "السنجابية" في النصف الأيسر للدماغ كانت أعلى لدى أولئك الذين تعلموا القراءة. وتمثل هذه المناطق من الدماغ على الأرجح المناطق التي تم تعيينها سابقاُ كأمكنة التعرف على أشكال الحروف وترجمتها إلى أصوات، ولهذه النتائج أهمية على مستوى عسر القراءة والفهم "ديسليكسيا" بحسب ما يشير واضعو الدراسة. وأوضحت الدراسة أن نسب المادة "السنجابية" لدى المصابين ب"الديسليكسيا" أقل من نسب المادة البيضاء، مؤكدة أن بعض الاختلالات التي يعانوها قد تكون نتيجة العجز عن القراءة وليست سببه.