داهمت قوة من العمليات الخاصة بوزارة الداخلية تدعمها قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب منزل المسجل خطر حمادة زقزوق، الهارب من سجن بالمؤبد والذي توفى إثر مشاجرة بقرية الرطمة التابعة لمركز شرطة دمياط حيث تم ضبط كميات من الأسلحة الثقيلة قالت تحريات الأمن العام والبحث الجنائي، إنه كان يحوزها في منزله قبل وفاته. وردت معلومات للواء أحمد حلمي مدير مباحث وزارة الداخلية وإدارة البحث الجنائي تتضمن أن المسجل شقي خطر « محمد محمد محمود الزقزوق»، وشهرته "حمادة زقزوق" 36 سنة، عاطل والسابق اتهامه في 18 قضية والمحكوم عليه بالسجن المؤبد وكان هارباً، والذي توفي بتاريخ 21 الجاري، إثر مشاجرة بقرية " الرطمة" بدائرة مركز شرطة دمياط, وكان يحوز بمسكنه كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة، والآلية، وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأنواع.
بإجراء التحريات اللازمة في أوساط تجار الأسلحة والذخائر تم تأكيد المعلومات وعليه تم استهداف مسكنه الكائن بمنطقة « الشيخ ضرغام»، بدائرة مركز شرطة دمياط, وبتفتيشه عثر على الآتي مدفع " أر بي جي، وسلاح متعدد ، وسلاح آلي، وبندقية خرطوش معدلة، وقذيفتي " أر بى جى».