شددت السلطة الإقليمية لولايات دارفور على ضرورة أن تواكب بعثة الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي "يوناميد" المستجدات الحالية بدارفور وما يجرى على الأرض من سلام وتلتزم بتنفيذ تقليص مكونها العسكري حسب ما جاء في قرار مجلس الأمن. ورحب وزير شئون مجلس السلطة "محمد يوسف التليب" في تصريح صحفي اليوم "الأربعاء" بقرار تمديد فترة بعثة "اليوناميد" الذى أصدره مجلس الأمن مؤخرا ، شريطة أن يتم تنفيذ أمر تقليص مكونها العسكري حسب ما جاء فى القرار والتزامها بدعم مشروعات التنمية والإنعاش المبكر، وتوجيه إمكانياتها إلى التنمية فى محاورها المختلفة، ودعم وثيقة الدوحة.
وأكد التليب أن دارفور تشهد تطورا إيجابيا على الصعيد الأمنى لذلك فهي لا تحتاج إلى وجود كل هذه القوات، مطالبا مجلس السلم والأمن الافريقى بضرورة مراجعة مهام اليوناميد لتتماشى مع مستجدات إتفاق الدوحة للسلام، وتوجيه إمكانياتها وميزانياتها الضخمة نحو التنمية في مجالات الطرق والتعليم والمياه والصحة والإهتمام ببرامج عودة النازحين .