أعلنت النيابة الإقليمية في روسي بشمال بلغاريا انه تم الجمعة توقيف تركي وشيشاني تلاحقهما الانتربول على الحدود بين بلغاريا ورومانيا، وذلك بعدما عززت صوفيا تدابير المراقبة على حدودها اثر الهجوم الذي استهدف سياحا إسرائيليين في 18 تموز. وصرحت ناديدا ميتيفا المتحدثة باسم نيابة روسي للتلفزيون البلغاري العام ان الشيشاني محمد قدموري الذي يقيم في انغوشيا ملاحق بتهمة بيع أسلحة وذخائر وحيازة مواد سامة.
وأضافت انه "ملاحق أيضا بتهمة الانتماء إلى مجموعة إجرامية كانت أعدت لعمل إرهابي في انغوشيا العام 2003".
وقدموري الذي دخل بلغاريا برفقة أبنائه الخمسة أكد انه وصل إليها لتمضية عطلة. وابرز بطاقة لاجئ حصل عليها في المانيا.
أما التركي أركان بولاتر فمتّهم في تركيا بالانتماء إلى جماعة إرهابية ووصل أيضا مع عائلته إلى معبر روسي- جورجيو على الحدود البلغارية الرومانية. وكان يحمل بطاقة لاجئ حصل عليها في هولندا.
وأوقف الرجلان لأربعين يوما على ان يتم تسليمهما لاحقا، وفق النيابة.
وعززت السلطات البلغارية إجراءات المراقبة على الحدود منذ الهجوم الذي استهدف سياحا اسرائيليين في مطار بورغاس في 18 تموز وأسفر عن ستة قتلى و30 جريحا.
ونشرت الانتربول على موقعها الالكتروني الخميس صورة منفذ التفجير الانتحاري.
ولم تتبن أي جهة الهجوم، علما ان إسرائيل اتهمت إيران بالتخطيط له و"حزب الله" بتنفيذه، لكن طهران نفت أي ضلوع لها في هذه العملية.