تساءل الدكتور أسامة ياسين القيادي بحزب الحرية والعدالة عن حقيقة وفاة وإقالة رؤساء أجهزة الاستخبارات في مصر والإمارات وتركيا والسعودية. وقال ياسين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ال "فيس بوك": "ليس تشكيكا بأحد أو شماتة بموت، فليس ذاك من أخلاق المصريين، لكنه سؤال برئ ومستحق، قتل وإصابة وموت وإقالة شخصيات استخباراتية رفيعة بل الرجل الأول في كل جهاز في 6دول إقليمية في يوم واحد هل كان مصادفة؟. وأضاف ياسين: "هل كانوا معا فى حفلة تنكرية ضد الثورات العربية أو لإجهاض الثورة السورية، فشاءت أقدار الله أن ترفع عنهم الأقنعة، لاسيما أن توجهات أجهزة المخابرات في هذه الدول ضد الثورات العربية؟. وطالب ياسين كل جهاز مخابرات بتقديم الأدلة الدامغة على الملابسات التى أحاطت بوفاة رجلها، مشيرا إلى ان الحقيقة ستظهر عاجلا أم آجلا.