أكد اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان و المعروف باسم ( الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان)، أن جثمان اللواء عمر سليمان سيصل القاهرة في فجر اليوم، أسرة عمر سيلمان وصلت القاهرة اليوم الساعة التاسعة مساءا. و أوضح اللواء حسين كمال من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" للإعلامي وائل الأبراشي، أن الجنازة سوف تقام غدا، بعد صلاة العصر بمسجد ال رشدان، و العزاء سيكون يوم الأحد في مسجد القوات المسلحة إمام (سيتي ستارز) بعد صلاة التراويح.
و أشار إلي ان سبب وفاة اللواء عمر سليمان نفسي من الدرجة الأولي، و ترتب عليه مشاكل عضوية، معلنا أن الحالة النفسية للواء الراحل بدأت في التدهور من أربعة أشهر، نتيجة لما ألت إليه البلاد من تردي الأوضاع السياسية، و الاقتصادية، و الأمنية، و إحساسه بأنه كان مسئولا عن امن البلاد، مما أدي ذلك إلي اضطراب نظامه الغذائي و فقد ما يقرب من 20 كيلو جرامات من وزنه، مما نصحه البعض بأن يجري فحوصات طبية في ألمانيا.
و تابع القول: " و بعدما أجري الفحوصات، أكتشف أن لديه ضعف في عضلة القلب، أدي إلي تأثير علي وظائف الكلي و تجمع المياه حولها، بالإضافة إلي ضيق في تنفس"، مشيرا إلي أنه ذهب أبو ظبي للنقاهة و أنه بدأ يسترد عافيته.
و أضاف نتيجة متابعته دائما للتطورات السياسية في مصر, مما أدي إلي انهيار نفسي مضاعف, و ساءت حالته الصحية مرة أخري، فغادر من أبو ظبي، للولايات المتحدةالأمريكية لتلقي العلاج، و لكنه توفي.
و نفي اللواء حسين كمال بأن يكون هناك إهمال طبي، قد حدث في المستشفي الأمريكية، و قال: " لا أتصور أن يكون هناك إهمال طبي في هذا الصرح الطبي العملاق, و لكن أتصور أنه قضاء الله".
و ذكر اللواء حسين كمال، أنه من منطلق خبرته الأمنية، فأن البلد مليئة بالشائعات، و لكن لن يكون هناك معلومة مؤكدة حول هذه الشائعات، نافيا وجود شبهة اغتيال للواء عمر سليمان.
و قال : " أن اللواء عمر سليمان كان دائما يؤكد أنه خادم لمصر سواء كان في الخدمة أم لا"، مؤكدا أن اللواء الراحل كان لم يتطلع لأي منصب سياسي.
و ردا على من أفتي بعدم جواز الصلاة عليه، قال: " أننا في عصر الحرية و الديمقراطية و من حق كل شخص أن يقول ما يريده، و لكن سيادة اللواء راجل وطني، و له مواقفه الوطني".. و قال أن موقف الرئاسة واضح و يحترم؛ و ليس مطلوب أكثر من هذا.
و أكد أن اللواء عمر سليمان كان قد بدأ بكتابة مذكراته و لكن لم يسعفه الوقت لاستكمال هذه المذكرات, مشيرا إلي أنه دون جزء قليل من هذه المذكرات.
و رفض ذكر أي معلومات عن الشخصيات العامة، التي ستحضر الجنازة و العزاء، قائلا: "بكرة هنشوف مين اللي موجود".