تسلمت "موانئ دبي العالمية-السخنة"، بوابة البحر الأحمر التجارية الرائدة إلى العاصمة المصرية القاهرة، رافعتين جسريتين جديدتين "أس تي أس" (من السفينة-إلى-الميناء) وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز إنتاجية المرفق الحيوي الذي تقوم موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، بتشغيله وإدارته. وتم شحن الرافعتين الجسريتين المصنعتين من قبل شركة "زي بي إم سي" الصينية على متن سفينة "زهين هوا" التي رست في الميناء أواخر الأسبوع الماضي حيثجرت عملية إنزالهما إلى رصيف الميناء بأمان وفق خطة مسبقة دقيقة تم تنفيذها بإشراف إدارة ومهندسي "محطة موانئ دبي العالمية-السخنة".
تتمتع كل من رافعتي "سوبر بوست بانامكس" بطاقة استيعابية تبلغ 65 طناً وبقدرة على الوصول إلى24 صفاً من الحاويات. وبهذه الإضافة الجديدة يصل عدد الرافعات الجسرية في الميناء إلى أربع من شأنها أن تزيد من الطاقة الإنتاجية والكفاءة التشغيلية للميناء الذي يربط القاهرة بطريق التجارة بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
وستتمكن "موانئ دبي العالمية-السخنة" من خلال مضاعفة عدد الرافعات من استقطاب بعض السفن الكبيرة المستخدمة حاليا، ما يحقق الاستفادة القصوى للمستوردين والمصدرين.
تعمل "موانئ دبي العالمية-السخنة" بشكل دؤوب على تحسين الكفاءات التشغيلية وتحيق قيمة لعملياتها من خلال تبني مقاربة متكاملة في إدارتها للميناء واستخدام التكنولوجيا الحديثة. وتستمر محطة "موانئ دبي العالمية-السخنة" التي تضم مرسيين للسفن ورصيف بعمق 17 مترا، بالاستثمار في المرفق من أجل خدمة العملاء بشكل أفضل ودعم نمو الاقتصاد المحلي المصري، حيث قامت في مارس الماضي باستلام 11 رافعة جسرية ذات عجلات مطاطية وتركيبها في المحطة التي نجحت في إعطاء زخم للنشاط الاقتصادي في هذا الجزء من مصر.
وتعتبر السخنة الميناء الأقرب إلى القاهرة التي تقع على مسافة 120 كلم وتضم نحو 18 مليون مستهلك، ويتصل المرفق بشبكة سكك حديدية واسعة وطريق حديث سريع يضم ست مسارات، كما أن معظم البضائع المستوردة من الشرق والمتجهة إلى مصر تدخل عبر ميناء السخنة الذي يستقطب أيضا السفن القادمة من أوروبا والمحملة بالبضائع إلى مصر، ويعتبر مركزا لتجارة الحاويات الفارغة التي يعاد شحنها إلى الشرق.