تراجع معدل التضخم في جميع أنحاء الجمهورية خلال شهر مايو الماضي لأول مرة خلال هذا العام لينخفض بنسبة 4ر0 في المائة مقارنة بشهر أبريل السابق عليه ليبلغ 6ر124 نقطة. وقال اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن تراجع القوة الشرائية خلال مايو الماضي وعدم وجود فجوة بين العرض والشراء فضلا عن تقلص أزمة اسطوانات البوتاجاز وزيادة عددها في الأسواق أدى إلى انخفاض التضخم لأول مرة في خلال العام الجاري بعد أن سجل ارتفاعات خلال الفترة الماضية من 1ر0 % إلى 1ر1 % .
وأوضح انه في بداية الموسم الصيفي كانت أسعار الخضروات مرتفعة ولكن مع توافرها في الأسواق أدى إلى انخفاض أسعارها بجانب تراجع أسعار الحبوب والخبز والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية والألبان والجبن والبيض .
وأضاف الجندي أن معدل التضخم السنوي ارتفاع بنسبة 6ر8% مقارنة بمايو 2011 ليسجل أيضا اقل معدل للتضخم خلال 2012 والتي كان قد بلغ في الارتفاعات من 2ر9 % إلى 9ر9 %.
وأوضح أن أسعار الطعام والشراب تراجعت خلال الشهر الماضي بنحو 5ر0 في المائة مقارنة بشهر ابريل السابق عليه ليبلغ 7ر138 نقطة... وسنويا، ارتفعت الأسعار بنحو11 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2011 .
وأشار إلى أن معدل التضخم خلال الفترة من يناير الى مايو 2012 ارتفع بنسبة 3ر9 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2011 .
ولفت إلى انخفاض معدل التضخم في الحضر خلال الشهر الماضي بنسبة 2ر0 في المائة مسجلا5ر123 نقطة مقارنة بشهر ابريل السابق عليه، بينما زاد بنسبة 8ر8 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي وفى الريف ، نال التراجع من معدل التضخم الشهري ليفقد نحو 5ر0 في المائة خلال شهر مايو الماضي ليسجل 8ر126 نقطة مقارنة بالشهر السابق عليه ،بينما ارتفع بنسبة 10 في المائة مقارنة بشهر مايو 2011.