ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في الهجوم الإنتحاري علي مقر قيادة الشرطة في مدينة ميدوجوري بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا أمس الي عشرة. وأشارت صحيفة "ذي صن" النيجيرية اليوم الي أن الإنفجار أصاب العديد من المباني والسيارات الموجودة في المنطقة باضرار بالغة ، حيث استخدم المهاجم سيارة محملة بالمتفجرات وحاول اقتحام البوابة الرئيسية للقيادة ولكنه فشل مما أدي الي انفجار السيارة خارج المبني.
ولم تعلن أي جهة الي الآن مسئوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد ساعات من إعلان الجيش النيجيري مقتل شخص يعتقد أنه أحد أعضاء جماعة (بوكو حرام) المعارضة للنظام في أبوجا في انفجار قنبلة في نفس المدينة.
وأشار الجيش في تصريح صحفي - الي أن القنبلة انفجرت اثناء قيام الضحية باخفائها في حقيبة بمنطقة "جيدان دامبي" في المدينة المضطربة أمنيا ، مؤكدا ان القتيل حاول زرع القنبلة لتنفجر في مكان ما في المدينة .
وقال شهود عيان إن السلطات الأمنية قامت بفرض كردونا أمنيا علي منطقة الحادث، مشيرين الي أن جثة القتيل تمزقت بسبب قوة الإنفجار.