حازم التميمي في أمسية شعرية ببيروت

بيروت: شارك الشاعر حازم التميمي مع كل من الشاعرة الجزائرية شفيقة وعيل واللبنانية أمل طنانا، في أمسية شعرية أقامتها جمعية إبداعٍ بقاعة الغبيري في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أول أمس الجمعة.
وبحسب الزميل حسن رعد ب"وكالة أنباء الشعر" أدار الأمسية الشاعر محمد بندر، وافتتحتها الشاعرة أمل طنانا بتقديم قصيدتين إحداهما غزلية، كذلك قرات الشاعرة شفيقة وعيل قصيدتها "لا وجه لكْ".
كما قرأ الشاعر حازم التميمي عدد من قصائده مثل "مسيح الماء والذهب"، و"ضارب الجرس"، و"لوّح إلى الأثداء"، و"حسرة اللبلاب".
حضر الأمسية الشعرية وزير الدولة بالوكالة القنصل الجزائري إلى جانب حشدٍ من الشعراء من أعضاء إبداع وسواهم ومنهم الدكتور عبد الحافظ شمص والشاعر محمد علوش والشاعر موسى فضل الله ورئيس جمعية إبداع الحاج علي عباس وحشدٌ واسع من المهتمين.
كذلك أحيا الشاعر العراقي حازم التميمي والشاعر أمل طنانا أمسية شعرية أمس السبت بدعوة من الرابطة الثقافية الإجتماعية لدير كيفا في الجنوب حيث قدما كل منهما باقة من قصائدهما.
يقول حازم التميمي في إحدى قصائده في رثاء أمير المؤمنين:
وقوفك في صلاتك قبلتان ِ = لمن كانا وراءك يسجدان ِ
وصوتك في دياجي الليل وحي = تنزل في صحائف من جمان
توضأ من يديك الماء حتى = خشيت عليه مما يخفيان
تدور حواري الكوفان شيخا = تجسد - لااغالي - في الاذان
تراقب نجمتين وكان فجر = به للان تومض نجمتان
ترى جبريل يفتح جانحيه = وعزرائيل يرجف في المكان
وبينهما هناك ترى بتولا = تمد اليك كف الاقحوان
هششت الى اللقاء فسال دمع = به والله مفترق الزمان
كأن جبينك الوضاء طيف = سيلقاه هناك الفرقدان
تهيأت الملائك واستقرت = على الصوبين في درب الجنان
يزاحم بعضهم بعضا قلوبا = تخيّر من ثمار العنفوان
اراك وقفت متجها اليه = وخلفك كان سيف ابن الزواني
تحذرك المحاريب اغتيالا = وانت امام ربك غير وان
ويهمس فيك عزريل:علي = حذار ِ من رواغ الثعلبان
يقول لك الخلود : الا التقطني = فتدفعه باخرة البنان