حقق مركز دبي التجاري العالمي، أكبر وأشهر مركز على مستوى المنطقة في تنظيم واستضافة المعارض والمؤتمرات ومختلف أنواع الفعاليات، طفرة كبيرة في عدد الزوار للمعارض والمؤتمرات التي نظمها واستضافها خلال عام 2011. وقد بلغ عدد العارضين المشاركين بفعالياته 35,071 شركة عارضة (خمسة وثلاثين ألفاً وواحداً وسبعين شركة) من أكثر من 120 دولة بنمو قدره 7 عن عام 2010. وأتاح المركز للشركات العارضة العديد من الفرص التجارية الإقليمية والعالمية عبر التواصل مع 1,653,114 زائراً تجارياً (مليون وستمائة وثلاثة وخمسين ألفاً ومائة وأربعة عشر زائراً) من أكثر من 160 سوقاً عبر الإقليم.
وقد أسهم هذا النمو في زيادة حجم التعاملات التجارية عبر مختلف القطاعات، كما قدم المركز شبكة تواصل تجارية مثالية أظهرت قدرته على تنشيط الاقتصاد الإقليمي. وأعاد هذا النمو التأكيد على قيمة ومكانة دبي كمحور للأعمال التجارية، وقدرتها على لعب دورها كمنصة إقليمية للتجارة من خلال الفعاليات التي تستضيفها على أرضها.
صفقات تجارية وتعليقا على نمو عدد الزوار بمعدل 17 % قال هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي: "إن لهذا الأداء أهمية خاصة فهو يشير إلى تكامل الأدوار، فالزيادة في عدد الصفقات التجارية التي تحققت في المركز عام 2011، تشير بوضوح ليس فقط إلى قدرتنا على تقديم منصات تجارية تتيح تحقيق حجم تعاملات ضخمة، ولكن أيضا إلى قدرتنا على اجتذاب أرقى فئات الزوار وصناع القرار للمشاركة بالفعاليات التي تقام بدبي.
وقد شجعت القيمة الكبيرة لفرص الأعمال التجارية بالأسواق الإقليمية واتساعها الشركات العارضة على الدخول إلى الأسواق لاقتناص تلك الفرص عبر الفعاليات المقامة لدينا، وتحقيق عائدات ملموسة على استثماراتهم. ونحن متفائلون بأن يشهد عام 2012 مشاركة عالمية أوسع".
وأضاف: "وفي الوقت الذي كان يولي العالم أولوية للحذر في الإنفاق فقد كان تركيزنا خلال عام 2011 هو البناء على قوة استقرار دبي وتوفير قاعدة لشبكة تواصل تجاري ضخمة لا تصل فقط بين المشترين العالميين والمستثمرين والأسواق الإقليمية عالية النمو، ولكن أيضا بينهم وبين خبراء الصناعة وكبار رجال الأعمال والمنظمات الدولية، عبر حوار نشط يسهم في توليد نشاط اقتصادي مستدام".
ولعل الارتفاع الكبير لحضور رجال الأعمال من الأسواق الناشئة في كل من البرازيل وروسيا والهند والصين، ومن كومونولث الدول المستقلة والدول الأوروبية والارتفاع المستمر للمشاركات من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بالإضافة إلى الفوز بهذا العدد الكبير من المؤتمرات الدولية التي استضافتها مركز دبي التجاري العالمي خلال عام 2011، يجسد التقدير المتزايد، والثقة التي يوليها رجال الأعمال في مختلف دول العالم في تفرد دبي وقدرتها على خلق قيمة باعتبارها بوابة عالمية لدخول المنطقة.
نشاط صناعى لعبت الفعاليات الكبرى في مختلف القطاعات الاستراتيجية على المستوى العالمي والإقليمي كالرعاية الصحية، والأغذية، وتقنية المعلومات والاتصالات، والسفر والسياحة، والأمن، والخدمات اللوجستية، والتعليم وغيرها - والتي تعد من القطاعات الرئيسية لاقتصاد دبي - دوراً مهماً على أجندة فعاليات مركز دبي التجاري العالمي عام 2011.
وعلى وجه العموم فقد تأثر أداء قطاعات العمل المختلفة في مركز دبي التجاري العالمي بصورة إيجابية بفضل النمو الكبير في أعداد زوار جميع المعارض الرئيسية الكبرى كمعرض ومؤتمر الصحة العربي، ومعرض جلفود، وأسبوع جيتكس للتقنية، ومعرض دبي للطيران، ومعرض الخمسة الكبار ومعرض دبي الدولي للسيارات.
وقد بدأ موسم الفعاليات لعام 2011 باستضافة المركز لمعرض ومؤتمر الصحة العربي أبرز الفعاليات السنوية في قطاع الرعاية الصحية على مستوى المنطقة، والثاني على مستوى العالم، وقد تعززت مكانة الحدث الذي حقق نموا في عدد الزوار بنسبة 8 واستقطابه لعدد 71,940 زائر و 2814 شركة عارضة من 61 دولة.
أما معرض الخليج للأغذية – جلفود، فقد حافظ على مكانته كأكبر معرض سنوي للأغذية والمشروبات والضيافة على مستوى العالم.