القاهرة: ترددت مؤخراً أنباء عن ترشيح كل من الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد لمنصب وزير الثقافة في التشكيل الوزاري الجديد الذي يرأسه المهندس عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الحالي، وذلك بدلاً من المهندس محمد الصاوي والذي كان وزيراً للثقافة في حكومة رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق. فمن جانبه كشف الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء خلال حواره مع برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" عن بعض الأسماء المرشحة بقوة لتولي حقائب وزارية في التشكيل الوزاري الجديد، وكان من بين الأسماء الكاتبة سكينة فؤاد كمرشحة لحقيبة الثقافة، والتى أطلق عليها الجمل كما نقلت بوابة الأهرام "بنت مصر البارة". وفي نفس السياق وعقب تعالي الأصوات الرافضة للصاوي وزيراً للثقافة في الحكومة السابقة رددت بعض الأصوات أسماء أخرى للترشح لهذا المنصب من بينها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور عماد أبو غازي، والذي تردد اسمه كأحد المرشحين المحتملين لمنصب وزير الثقافة. جدير بالذكر أن الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد هي أحد الوجوه المعارضة للنظام السابق ولدت في سبتمبر/أيلول 1945 بمدينة بورسعيد، بدأت حياتها العملية في الصحافة ومن ثم الأدب، وشغلت عدة مناصب منها مدير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، تنشر مقالاتها في عدة صحف ومجلات، عرف عنها اهتمامها بقضايا الأمن الغذائي في مصر وانتقاداتها لوزير الزراعة المصري السابق يوسف والي. فازت سكينة فؤاد بجائزة مصطفى أمين للتفوق الصحفي تقديراً للمشوار والإنجاز في رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، وعملت كاتبة متفرغة بصحيفة الأهرام، شغلت سابقاً عضوية مجلس الشورى، والمجلس الأعلى للصحافة، واللجنة القومية للمرأة المصرية. وهي عضو اتحاد الكتاب ونادي القلم. لها مجموعة من الإصدارات، ولها مقال أسبوعي بصحيفة الوفد يتناول الهموم العامة. من مؤلفاتها "ليلة القبض على فاطمة"، "الأعمال الكاملة" وهو كتاب يجمع عددا من مقالاتها حول الأمن الغذائي في مصر والنقد للفساد والتلوث الغذائي، "امرأة يونيو"، "ترويض الرجال"، "بنات زينب"، "دوائر الحب" وغيرها. أما الدكتور عماد أبو غازي فيشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والذي عينه فيه وزير الثقافة السابق فاروق حسني عام 2009، وقد شغل أبوغازي عدة مناصب من قبل منها أستاذاً للتاريخ والوثائق بجامعة القاهرة، ورئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 1999، وقد أشاد البعض بإنجازات أبو غازي سواء في دار الكتب، أو عندما تولى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة. وله عدة مؤلفات منها: "طومان باي السلطان الشهيد"، و"قراءة جديدة في وثائق قديمة.. هوامش على بعض الوثائق العربية في مصر في زمن النساء والذاكرة البديلة".