على نهج الحزب الوطني المنحل، قام عبد الباسط المشتولي، وكيل وزارة التموين بمحافظة الإسماعيلية، فى سابقة هي الأولى من نوعها بتوزيع 13 ألف رغيف على مواطني مدينة فايد؛ وذلك حال تواجد الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية بالشاليه الخاص به بالمنطقة لقضاء إجازة عيد شم النسيم . وأراد المشتولى أن يثبت للوزير أنه لا توجد أزمة فى رغيف الخبز بالمحافظة ولم يعرض عليه عرضا أمينا بأن هذا الخبز غير كامل التسوية كما أنه لم يهتم بأزمة المواطنين فى السولار والبنزين وأنابيب البوتاجاز رغم تفاقم الأزمة بالمحافظة.
الغريب أنه رغم قيام وزارة التموين بتخصيص 10 أطنان من الدقيق لمجمع المخابز بالإسماعيلية، بالإضافة إلى حصة 19 مخبزًا تم إغلاقهم إلا أنه يتم توزيع الخبز بشكل خاطئ حيث يحصل عليه بعض الأشخاص بغير وجه حق ليقوموا بإعادة بيعه للمواطنين مرة أخرى بأسعار مرتفعة.
ومنها على سبيل المثال، لا الحصر، قيام بعض الأشخاص المقيمين بشارع الزنباعى بالحصول على ألف رغيف يوميا ليقوموا بإعادة بيعها مرة أخرى للمواطنين بغير وجه حق رغم أنه ليس له أي علاقة بالتموين.
ولذلك لابد من مراجعة المنتج من 10 أطنان دقيق والتي قام الوزير بتخصيصها للمحافظة علمًا بأن الطن الواحد ينتج 12 ألف رغيف، وهذا يعنى أن الحصة تكفى مواطني الإسماعيلية مرتين ونصف فى الحالة الطبيعية.
وعلى جانب آخر، أكد مصدر مسئول بمديرية التموين أن حصة الإسماعيلية من أنابيب البوتاجاز لم تصل إليها منذ يومين، وهو ما أدى إلى انشغال العديد من المواطنين خلال احتفالهم بأعياد شم النسيم بهذه الأزمة.
وأضاف بأن المحافظة لم تتسلم حصة مواطني الإسماعيلية من أنابيب البوتاجاز كاملة الشهر الماضي وأنه كان بها عجز مقداره 35 ألف و604 أسطوانة، علما بأن الحصة الأساسية هي 78 ألف و600 أنبوبة شهريًّا.