أكدت حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بمحافظة الشرقية على سوء إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية ووصفتها بمرحلة انتقامية أراد بها العسكرى اجهاض الثورة وسحق القوى الثورية . وقالت فى بيان لها اليوم بعنوان "الثورة بين المطرقة والسندان" أن البلد الان بسبب سوء ادارة العسكرى بين مطرقة الفلول وسندان الإسلاميين وحذرنا منذ البداية من عواقب الإصرار على حماية رموز نظام المخلوع وعلى اجراء الانتخابات النيابية والرئاسية قبل وضع دستور جديد ينظم عمل السلطات المختلفة. واكدت على تحذيرها من النتائج الكارثية ل "نعم" على أستفتاء 19مارس ونطالب بمجلس رئاسى مدنى يدير ماتبقى من المرحلة الأنتقالية ويشرف على وضع الدستور وعلى الانتخابات الرئاسية القادمة..فلا دستور ولا انتخابات تحت حكم العسكر.
وشددت على تفعيل قانون العزل السياسى الذى يحرم رموز نظام المخلوع من ممارسة الحياة السياسية لمدة خمس سنوات على الأقل ، وبناء عليه فإننا نعلن عن رفضنا لترشح عمرو موسى و أحمد شفيق و عمر سليمان بوصفهم من رموز نظام المخلوع.
كما رفضت الحركة ترشح خيرت الشاطر ومحمد مرسى وأستنكرت هيمنة الإخوان على البرلمان وطمعهم فى الاستحواذ على جميع السلطات وقالت ان ذلك يضعنا مرة أخرى كقوى ثورية وجماهير الشعب الواعية بين المطرقة والسندان ،ونعلن عن ثباتنا على موقفنا المبدئى من مدنية الدستور ومدنية الدولة.
وطالبت الحركة جميع القوى الثورية أن تضع نفسها منذ اللحظة فى حالة استنفار لخوض معركتنا الأخيرة - التى سنموت دونها - معركة ضد كل من باع دماء الشهداء وخان الثورة أو تستر على أعدائها.
وقالت : هدفنا الوحيد هو استرداد ثورتنا وتحقيق الأهداف التى قامت من أجلها -العيش والحرية والعدالة الأجتماعية.