قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن الدول العربية تعهدت في قمة بغداد الأخيرة بدفع 100 مليون دولار عند تجميد سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل العائدات الضريبية المستحقة للسلطة الفلسطينية. وأضاف أبو يوسف في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم الثلاثاء إن الدعم العربي يشكل شبكة أمان لتعزيز السلطة وتمكينها من آداء دورها ومهامها، في مواجهة عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأكد أهمية تفعيل قرارات القمة العربية المتعلقة بالدعم المالي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ التزامات سابقة لدعم موازنتها بحوالي 55 مليون دولار شهريا، إضافة إلى مبلغ 100 مليون دولار تم إقراره كشبكة أمان لتعزيز صمود السلطة عند مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن القمة العربية في سرت عام 2010 قررت تخصيص 500 مليون دولار لدعم القدسالمحتلة، لم تدفع الدول العربية منها سوى نحو 80 مليون دولار حتى اللحظة.
ولفت أبو يوسف إلى أن هناك اجتماعا قريبا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث آخر المستجدات في الأراضي المحتلة في ظل انغلاق الأفق السياسي بسبب رفض إسرائيل الالتزام بوقف الاستيطان ومرجعية حدود 1967 من أجل استئناف المفاوضات. وقال إن تنفيذية المنظمة ستبحث خطوات المرحلة القادمة من حيث التوجه إلى المجتمع الدولي وتحمله مبادرة إيجاد أفق سياسي، إضافة إلى التحرك في ساحة المنظمات الدولية والوكالات الأممية لطلب عضوية الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالمحتلة. وأشار الى أنه من المنتظر أن تقرر اللجنة توقيت إرسال رسائل الرئيس أبومازن إلى الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي لتوضيح الموقف الفلسطيني من جهود العملية السلمية وتحرك المرحلة المقبلة وحقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال في الأراضي المحتلة.