قام اليوم السبت نحو450عاملا من العاملين بشركة "عمر افندى "بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية بالاعتصام امام المبنى بعد حصول عائلة "البوشى" المالكة لأرض الفرع على حكما قضائيا بإخلاء الفرع وتمكينهم منه ، وقام موظفي الشركة الأم بالقاهرة وعدد من المحامين وأعضاء المراكز الحقوقية بالتضامن مع زملائهم وقد افترش العاملون الأرض رافضين حكم الأخلاء بعد ان وقعوا على دفاتر الحضور ومن ثم قاموا بإغلاق أبواب الشركة لمنع تنفيذ قرار الأخلاء واستعدوا للتصدي لقوة الشرطة ، كما أدى تجمهر العاملين أمام مقر الشركة بشارع الجناين بوسط مدينة الزقازيق الى شلل مروري أدى الى توقف حركة المرور .
وقد أكد العاملون بأن الحكم ملغى لأن المحكمة لم تتسلم حكم المحكمة الإدارية العليا بعودة الشركة للدولة برغم تقدم محامى الدولة لهيئة المحكمة أكثر من مرة وذلك بعد قرار محكمة الزقازيق الابتدائية بتأجيل تنفيذ الحكم 12 أبريل المقبل للإعلان.
وقال العمال : أننا فوجئنا بعد المداولة بتنفيذ الحكم لأجل غير مسمي لحين عمل دراسة أمنية ، وحضور محضر المحكمة للتنفيذ ووجدنا أنفسنا امام قوة من الشرطة قادمة للتنفيذ دون انتظار نتيجة الاستشكال، وإجراء حصر للبضائع الموجودة داخل الفرع والتي تقدر قيمتها بآلاف الجنيهات .
يذكر ان عائلة البوشى مالكة العقار الموجود فيه الفرع قد استصدرت حكماً قضائياً بإخلاء الفرع بسبب قيام الحكومة بتغيير مكان دورة المياه داخل الفرع ونقلها لمكان آخر بالمخالفة لعقد الإيجار، وذلك فى عام 1992وبإشراف حكومي من الشركة القابضة وبأوراق رسمية تم تسجيلها فى المحكمة التابع لها الفرع وكانت أيضا قد حصل الملاك الأصليين على حكم بالتمكين من المقر عام 2004 ، وتم الاستئناف ضده وإلغائه ومن ثم فقد أيدت الحكم السابق محكمة جنح مستأنف الزقازيق بتمكينهم من ارض فرع شركة عمر أفندى بمدينة الزقازيق يوم الخميس الماضى .