القاهرة - أ ش أ: أعلن العميد جمال فاروق مدير التعاون الدولى بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن جهود الإدارة أسفرت عن ضبط 105 ملايين قرص من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية فى مصر خلال عام 2011، مقابل 132 مليون قرص تم ضبطها خلال عام 2010. وقال العميد جمال فاروق - خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر المركز الإعلامى للأمم المتحدةبالقاهرة، بمناسبة إطلاق التقرير السنوى للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات - "إن أجهزة الأمن ضبطت خلال عام 2011 نحو 73 طنا من البانجو، مقابل 106 أطنان تم ضبطها فى عام 2010".
وأضاف "أن أجهزة مكافحة المخدرات في مصر ضبطت 213ر18 طن من الحشيش خلال عام2011، مقابل 354ر15 طن عام 2010. كما ضبطت قوات الأمن المصرية 77ر10 كيلو من الأفيون فى عام 2011، مقابل 50 كيلو عام 2010، و50ر1 كيلو من الكوكايين عام 2011، مقابل 38ر5 كيلو فى عام 2010".
وفيما يتعلق بإشارة تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات إلى أن المهربين استغلوا الثورات التى وقعت فى كل من مصر وتونس وليبيا، لزيادة ترويج للمخدرات، رد العميد جمال فاروق بأنه على الرغم من وجود ما اعتبره عجزا فى أدوات الأمن (وهى البشر والسلاح وأدوات الانتقال وأدوات الاتصال)، إلا أن أجهزة مكافحة المخدرات في مصر تمكنت من ضبط 839ر20 ألف قضية مخدرات خلال عام 2011.
وأوضح أن الأمر ليس تقصيرا أو انفلاتا أمنيا، بقدر ما هو عجز فى أدوات الأمن.
وأشار إلى أن مصر تتعرض لهجمة شرسة تتمثل فى تهريب أقراص الترامادول من بعض الدول تصل إلى مصر فى حاويات على اسم وعنوان وهميين، مشيرا إلى أن اللجنة الثلاثية المشكلة من وزارت الداخلية والصحة والعدل رأت تحويل هذا العقار من جدول 3 إلى جدول 1 للأدوية والمواد المخدرة المحظورة، وسينشر قرار وزير الصحة فى هذا الصدد فى الجريدة الرسمية قريبا، مما يعنى أن تدوال هذا العقار سيصبح جناية وليس مجرد جنحة وبالتالى فإن العقوبة تصل إلى السجن المؤبد، مما سيؤدى إلى الحد من انتشار هذا العقار المخدر فى مصر، مثلما حدث من قبل مع عقار أبو صليبة.
وشدد العميد جمال فاروق على أهمية التوعية فى المدراس والجامعات والأندية بخطورة المخدرات لحماية الشباب منها، منوها بأن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقوم بدعوة طلاب المدارس والجامعات والأندية لندوات توعية فى معهد التدريب الإقليمى التابع لها، وأيضا فى المتحف التابع للادارة للتعرف على أنواع المخدرات وأضرارها.