يعتزم الاتحاد الأوروبي التصديق على سلسلة جديدة من العقوبات بحق النظام السوري خلال اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل يوم 28 فبراير/شباط الجارى، تشمل حظرا على رحلات الشحن الجوى القادمة من سوريا، وبعض المعاملات التجارية في المعادن النفيسة. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن العقوبات ستسقط خيار منع رحلات المسافرين لأنه يمنع الرعايا الأجانب من مغادرة البلاد .
ومن المقرر أن تضاف أسماء سبع شخصيات جديدة إلى قائمة تضم 150 شخصية ومنظمة أو مؤسسة بينهم أبرز مسئولي النظام السوري، تم تجميد أرصدتهم وحرمانهم من الحصول على تأشيرات للدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
كما تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تجميد أصول البنك المركزي السوري وحظر المعاملات التجارية التي تتم مع هذا البنك، وغيرها من المؤسسات العامة السورية في المعادن النفيسة مثل الذهب والألماس.
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه - إلى أن فكرة حظر استيراد الفوسفات السوري كانت قيد الدراسة، إلا أنها اصطدمت بمعارضة اليونان لأنها تشترى كميات كبيرة من الفوسفات من سوريا.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس من العام الماضي انتفاضة شعبية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، وتشير آخر بيانات الأممالمتحدة إلى مقتل أكثر من خمسة آلا و400 شخص بنيران قوات الأمن وعناصر الشبيحة خلال هذه الاحتجاجات، بينما تقول المعارضة إن الضحايا يتجاوزون الستة آلاف.
فيما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر.