ما أن تم الحديث عن الرئيس التوافقي حتى امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي يالسخرية من الفكرة، وكذلك السخرية من إعلان عمر سليمان الترشح لرئاسة الجمهورية، فها هي صورة تقول " إذا أردت الرئاسة بشدة ... فاطلق صحابك ... فإن عادت إليك فالبلد ملك لك..وإن لم تعد ... انزل بالرئيس التوافقي". وكتب بلال فضل على "تويتر" ساخراً من ترشح عمر سليمان: " فعلا أكبر خدمة للثورة ترشح شخصيات مثل شفيق وعمر سليمان. لأن الثورة ساعتها هتستمر من تلقاء نفسها.مصر محتاجة قطيعة مع الماضي المباركي"، وكتب آخر " هو عمر سليمان مترشح للرئاسه بالراجل اللى وراه ولا نازل لواحده". وهناك كلمات منتشرة، تسخر من الرئيس التوافقي، في محاولة لشرح معناه تقول: "رئيس توافقي ... يعني إيه ؟..إسلامي ... بس مش أوي ...ليبرالي ... إلى حد ما ...علماني ... بس ما بيقولش ...مدني ... له قلب عسكري ...عسكري ... بس بيحب المدنيين ...بيحب أمريكا ... بس ما بيكرهش روسيا ...بيكره إسرائيل ... بس بيحافظ على مصالحها ...توافقي ... يعني ... سمك .. لبن .. تمر هندي". وأخرى تقول أن الحل بالنسبة للرئيس التوافقي: "موسى" يمسك البلد سبت وحد، و"شفيق" اتنين و ثلاث ، و"سليمان" اربع و خميس، و"الشعب" ينزل مليونيات لإسقاطهم يوم الجمعة". وكتبت نوارة نجم "بعد الإعلان عن نية ترشح عمر سليمان للرئاسة أصبح المطلب الوحيد للثوره هو الخروج الآمن ... للشعب". وانتشر تعليق آخر يقول أن من إنجازات الثورة أن تجد: "عمرو موسى، أحمد شفيق، عمر سليمان، في إنتخابات رئاسة الجمهورية"، ومن إنجازات الثورة أيضا أنه "لم تجد هجوما على أي شخص كان ينتمي للنظام السابق، ولكن الهجوم الآن على من كانوا مع الثورة وأيدوها". كذلك سخرت المواقع من إعلان عمر سليمان ترشحه للرئاسة، حيث انتشرت كتابات تقول: أول انتخابات رئاسية بعد الثورة يترشح فيها "نائب الرئيس المخلوع، رئيس وزراء الرئيس المخلوع، وزير خارجية الرئيس المخلوع، سفير الرئيس المخلوع". في حين كتب دكتور محمد البرادعي معلناً رأيه في اختيار رئيس توافقي: "انتخاب رئيس قبل دستور يحدد شكل النظام هو عبث سياسي الحل مازال رئيس مؤقت منتخب لحين اعداد الدستور. لماذا نسبح دائماً عكس التيار ثم نندم ؟".