القاهرة –أ.ش.أ: نددت حركة صوت الأغلبية الصامتة بما وصفته باعتداءات من مجموعات من الجماعات المأجورة والمخربة التي تم دفعها للاعتداء على أعضاء الحركة وتخريب الاحتفالية التي أعدت لها الحركة للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة. وأعربت الحركة فى بيان لها اليوم عن حزنها لهذا التعامل غير الايجابي رغم توجه وفد من الحركة في الصباح لمشاركة المتظاهرين في التحرير في احتفالية الثورة تأكيدا على وحدة الشعب المصري بجميع توجهاته السياسية والتي توحدت في ثورة 25 يناير وحققت أولى أهدافها بانتخاب برلمان يمثل الشعب المصري من خلال انتخابات حرة نزيهة.
وأكدت الحركة أنها قامت بالمشاركة في إحياء الذكرى الأولى للثورة بميدان التحرير الذي كان مهدا للثورة وانطلقت منه الشرارة الأولى، موجهين التحية والتقدير للشرطة المصرية في عيدها وتكريم شهداء أبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم دون انتظار مقابل من أحد.
وأشارت الحركة إلى أنه استكمالا لدعم الثورة قامت الحركة بتكريم بعض من أسر الشهداء الذين حصلنا على أسمائهم من خلال المركز القومي لرعاية اسر الشهداء، بل وقامت الحركة بإرسال كل أعضائها الشباب لتأمين بعض المنشآت الحيوية وعلى رأسها مبنى ماسبيرو معربين عن فخرهم بأنهم الحركة المدنية الوحيدة التي قامت بتأمينه في الصباح بجانب الشرطة والقوات المسلحة.
وفى نهاية اليوم عندما اتجهت الحركة لاستكمال فعاليات اليوم في ميدان العباسية فوجئت بوجود بعض العناصر المخربة والمأجورة تحاول الاعتداء على أعضاء الحركة وإنهاء الاحتفالية، مشيرين إلى أن أهالي منطقة العباسية الشرفاء حاولوا احتواء الموقف إلا أن الحركة آثرت إنهاء الفعاليات حفاظا على سلامة الجميع وإصرارا على منهج الحركة السلمي في التعامل منذ نشأة الحركة.
وناشدت الحركة في بيانها القوى السياسية المختلفة بالتكاتف معا من أجل صالح مصر ورفعة شأنها بغض النظر عن الاختلافات في الرؤى السياسية والتعاون من أجل تحقيق أهداف الثورة وكشف كل المتربصين بمصر والمخربين الذين يعبثون في الداخل المصري من أجل القضاء على مصر ومكانتها.