صفقة شراء "إيديال" سليمة ونتعرض لمحاولات ابتزاز القاهرة : تلقت شبكة الإعلام العربية "محيط" البيان الإعلامي التالي من مجموعة "أوليمبيك جروب" بخصوص ما أثير حول صفقة شراء شركة إيديال هذا نصه : "قامت بعض وسائل الإعلام مؤخراً بنشر معلومات غير صحيحة تماماً أو معلومات غير دقيقة حول صفقة شراء "إيديال" والتى تمت عام 1997 فى إطار برنامج الخصخصة. ونظراً لما يسببه استمرار النشر الخاطئ من إضرار بمصالح مصر الاقتصادية، وانطلاقاً من حرصنا الدائم على الوضوح التام فى كل أعمالنا وسعينا للحفاظ على مصالح العمال والموظفين والشركاء وحيث أن شركة "أوليمبيك جروب" شركة متداولة في البورصة المصرية ويمتلك 48% من اسهمها مستثمرين ومساهمين يتعرضوا للخسارة والاذى المادي والمعنوي فأن الشركة تنشر هذا البيان لتكشف كل تفاصيل الصفقة والحقائق التى يتجاهلها البعض. ويأتى هذا أيضاً لحرصنا على دعم رسالة الإعلام الذى يجب أن يكشف الحقائق ويتقصى ويتحرى الدقة فى كل المعلومات التى يقدمها للجمهور حتى لا تضار سمعة الشرفاء فى هذا البلد فى وحتى لا يتأثر الاقتصاد والإنتاج فى هذا التوقيت الحرج للغاية من تاريخ مصر. تؤكد "أوليمبيك جروب" أن شركة "إيديال" خضعت لعدة تقييمات طوال ثلاثة أعوام ونصف وقبل طرحها للخصخصة. واشترك فى التقييم عدد من البنوك وبيوت الخبرة وخبراء استشاريين. وكانت أقل قيمة تم تحديدها 190 مليون جنيه وأعلى قيمة 450 مليون جنيه. وكان ذلك قبل حادث الأقصر الإرهابى والذى هبط بمؤشرات الاقتصاد الى درجات متدنية. ووصل آخر تقييم للشركة إلى 315 مليون جنيه على أساس مضاعفة أرباحها 9,3 مرات. وقد تم التقييم من قبل الحكومة بمشاركة جميع الهيئات والبنوك والأجهزة المعنية ودون تدخل من الشركة ولم يسمح لنا حتى ان نفحص اوراق "ايديال" وهو ما يعرف بعملية الفحص النافى للجهالة ولكننا وافقنا على اكمال المخاطرة ثقة في رؤيتنا وخبرتنا في مجال انتاج الاجهزة المنزلية.. وقد تم طرح عملية بيع "إيديال" فى وقت توجهت فيه الدولة للخصخصة والتحول الاقتصادى الحر. وإذا كان البعض يهاجم هذا التوجه الآن... فلا يعني ذلك محاولة تحطيم وتهديد نماذج ناجحة أستطاعت ان تعبر بشركات معرضة للخسارة وتسريح الاف العاملين الى قصة نجاح مشهودة. وقد تم عرض إيديال من خلال طرح عام وتم تسويقها على كافة الشركات المتخصصة فى ذلك الوقت قبلت شركة أوليمبيك جروب وشركاؤها الشراء بسعر 315 مليون جنيه المحدد من قبل الحكومة بالإضافة إلى شرط استثمار إجبارى إضافى بقيمة 135 مليون جنيه لتصل قيمة الصفقة إلى 450 مليون جنيه. وتم البيع من خلال البورصة المصرية. ولم تزد حصة "أوليمبيك جروب" عند الشراء عن 53% وتم بيع 15% فى طرح عام بالبورصة و22% لمستثمرين شركاء آخرين. وتم أيضاً بيع 10% من أسهم الشركة لإتحاد العاملين بها وذلك بنفس السعر للجميع. وحرصاً منها على مصالح العمال قامت شركة أوليمبيك جروب بمساندة اتحاد العاملين ماديا حتى يستطيع شراء الاسهم المخصصة. أما بالنسبة لأرض "إيديال" التى كانت تمتلكها، فلقد تسلمت أوليمبيك جروب شركة إيديال وهى تمتلك 181 ألف متر مربع من اللأراضى. وهى اليوم تمتلك 493 ألف متر مربع من الأراضى. ولم يتم بيع متر واحد من الأرض التى تضمنتها الصفقة فيما عدا اضطرار الشركة لبيع جراج بمنطقة بولاق مساحته 3 آلاف متر لشركة حكومية هى شركة ماسبيرو لأن الجراج كان ضمن خطة أعدتها الدولة لتطوير المنطقة. وطوال السنوات التى أدارت فيها أوليمبيك شركة إيديال قامت بضخ استثمارات تزيد على مليار جنيه لتصل الشركة الآن إلى مكانتها القوية فى الإنتاج المتميز وتنوع المنتجات. ووصل حجم مبيعات إيديال إلى حوالى 2 مليار جنيه بعد أن كان أقل من 400 مليون جنيه قبل الخصخصة بدون نمو على مدار 5 سنوات. وتصدر إيديال الان بحوالى 200 مليون جنيه بينما لم تزيد طاقتها على التصدير والمنافسة الخارجية عن مليون جنيه فقط قبل الخصخصة. و إيديال اليوم تنتج 120 موديل بعد أن كانت تنتج 6 موديلات قبل الخصخصة. وزاد عدد العاملين بها من 6800 إلى 7300 عامل. وزاد معدل الدخل السنوى للعامل من 10 آلاف جنيه إلى أكثر من 24 ألف جنيه سنوياً. وزاد عدد المصانع من 4 مصانع قديمة متهالكة إلى 9 مصانع حديثة ومتطورة. وبعد إظهار هذه الحقائق المثبتة بالأرقام والمستندات فأن شركة "اوليمبيك جروب" تناشد القائمين على الاعلام المصري والرأي العام الى الانتباه لمحاولات تهديد وتدمير شركات مصرية ناجحة وكبيرة تعمل طبقا لمبادئ واخلاقيات لا يمكن أن تحيد عنها حتى لو لتحقيق مصلحة مادية، والانتباه لمحاولات الابتزاز والتهديد التي يتعرض لها بعض المستثمرين المصريين الشرفاء الذين يعملوا في هذا الوطن منذ سنوات طوال ويشهد لهم تاريخهم بالنزاهة والامانة بما يؤثر على المصلحة الخاصة والعامة. كما ندعو الكل الى الالتفاف حول مصلحة مصر ودعم اقتصادها وتشجيع الاستثمار بها لنتجاوز جميعا هذه المرحلة الحرجة.