تجمع المئات من المتظاهرين ومجموعات الألتراس اليوم أمام ماسبيرو للمطالبة بتطهير الإعلام والداخلية من قيادات العادلي والقصاص من قتلة الشهداء, بالإضافة إلى التنديد بتبرئة قتلة المتظاهرين بالأمس في محكمة السيدة زينب, ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "نموت شهداء وتعيش مصر"، و"أفرجوا عن المعتقلين فورا"، و"لا .. للمحاكمات العسكرية للمدنيين". وعندما وصلت المسيرة إلى ماسبيرو حاول نقيب من الجيش إقناع المتظاهرين بالذهاب، ولكنهم رفضوا, ورفع بعضهم صورة لشاب يُدعى أحمد أبو زيد اختفى منذ أول يوم في أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء, حيث يتهم المتظاهرون الجيش باختطافه.
وبعد التوقف قليلا أمام ماسبيرو تحركت المسيرة تجاه دار القضاء العالي في وقفة هناك استمرت لمدة ساعة واحدة، وبعدها توجهت المسيرة إلى السيدة زينب للتضامن مع أهالي الشهداء المعتصمون هناك؛ اعتراضاً على حكم البراءة الذي حصل عليه الضباط المتهمون بقتل المتظاهرين أمس.
وقالت مجيدة علي، والدة أحد الشهداء، إنها لن تتحرك من مكانها حتى يتم القصاص لابنها الذي قُتل على أيدي ضابط من الأمن المركزي, الذي أخذ حكما بالبراءة.