طهران: أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد علي ضرورة إشراف الجهاز الدبلوماسي الإيراني وبشكل كامل علي التطورات علي الصعد الإقليمية والدولية وقال: "يجب المضي قدما في تحقيق المبادئ والقيم السامية للثورة الإسلامية في ضوء التحلي بالدراية والحكمة والثقة بالنفس والتمسك بالمبادئ". وأفادت وكالة أنباء "الجمهورية الإسلامية" أن نجاد أشار يوم الثلاثاء أمام الملتقي العام لرؤساء البعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في خارج البلاد، إلى الدور المهم والحيوي للجهاز الدبلوماسي الإيراني في التطورات الإقليمية والدولية وتطويره في إطار تحقيق المبادئ السامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووصف التطورات الجارية في العالم من حيث اتساعها وتأثيرها بأنها فريدة من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية فصاعدا وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر هذه التطورات بأنها صحوة إسلامية فيما يصفها الغرب بالربيع العربي إلا أن النقطة المهمة هي وجود اشتراك في وجهات النظر حول ضرورة التغيير والإصلاح في العالم.
وصرح الرئيس احمدي نجاد ،أن الثورة الإسلامية انتصرت للإطاحة بنظام الهيمنة وتغيير العلاقات الظالمة والتوجهات الأحادية وهذا الموضوع الرئيسي الذي جعل السلطويين يمارسون ضغوطهم وتهديداتهم ضد الشعب الإيراني والشعوب المستقلة في العالم.
وأكد الرئيس الإيراني علي وجود اختلافات أساسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظام الهيمنة وقال أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعي إلى الإطاحة بنظام الهيمنة في العالم من اجل إحلال الحرية والعدالة والكرامة والتوحيد في العالم وفي المقابل فان الغربيين يسعون إلى فرض الهيمنة علي العالم ويعتبرون أن السبيل إلي ذلك يكمن في الهيمنة علي الطاقة والتيارات الفكرية في الشرق الأوسط.