كشف عضو مجلس النواب، الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، تفاصيل جديدة، عن محاولة اغتياله، في محافظة الإسكندرية. وقال علي، في مداخلة هاتفية مع فضائية "ltc": "فوجئت أثناء وجودي في مدينة الإسكندرية، برصد الحراسات المرافقة لي، مجهولين يحاولون تصوير سيارتي، وسيارة الحراسة، خلال استعدادنا لمغادرة المدينة، والعودة للقاهرة". وأضاف عضو مجلس النواب، الحراسة استوقفت الأشخاص الذين قاموا بعملية التصوير، خاصة بعد أن لاحظوا انتظارهم أسفل العقار لوقت طويل، لمدة تصل إلى أكثر من 4 ساعات. وتابع عبدالرحيم علي: "عندما حاول أفراد الحراسة الخاصة بي التعرف على هوياتهم، ظهر شخصان مجهولان، ادعيا أنهما ضابطا شرطة، من مباحث قسم شرطة المنتزه، وقال أحدهما: إنه يدعى محمد، وإنه يعمل رئيساً للمباحث بدائرة القسم، وإنهما أتيا للتحقيق في بلاغ إطلاق نيران في المنطقة، وتحديداً في المقهى المجاور لمنزل النائب، إلا أنهما وبشكل مفاجئ، اقتادا من كانوا يقومون بعملية التصوير، في سيارة مرسيدس فضية اللون ملاكي الإسكندرية، بعد أن أخذ أحد أفراد الحراسة المرافقة للنائب، رقم هاتف هذا الشخص الذي ادعى أنه ضابط مباحث". واستطرد الكاتب الصحفي: "فوجئت الحراسة الخاصة بي، بمطاردة سيارتين في شارع الكورنيش، ما اضطر الحراسة للتوقف في «محطة بنزين»، لحين ابتعاد السيارتين، وتم تبديل السيارات والعودة للقاهرة". وأوضح علي، أنه اتضح بالكشف على رقم السيارة، أنه يحمل اسم كريم لبّنان، وعند مُحاولة الاستفسار من قسم شرطة المنتزه، نفى علمه بالواقعة، وبهؤلاء الأشخاص، وأنهم لا ينتمون إلى قوة مباحث المنتزه، لافتاً إلى أنه قام بالاتصال باللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، وشرح له الواقعة، ووعد مدير الأمن بفحص الواقعة، والرد خلال 5 دقائق، وإبلاغه بما تم، إلا أنه في الساعة السابعة والثلاثين دقيقة، من مساء اول أمس، اتصل مدير الأمن، ليبلغنه بأن الفحص ما زال جارياً، وأنه لم يصل لأي معلومة عن الواقعة، وأنه لا يوجد ضابط مباحث يدعى كريم لبّنان. وأشار على، إلى أن الشخص الذي ادعى أنه رئيس للمباحث في دائرة القسم، اكتشفوا عقب ذلك، أنه صاحب محل "جيلاتي"، اسمه لبّنان، والضابط المزيف صاحب الشخص الذي قام بتصوير السيارة. وأكمل علي: "العجيب في ذلك، رغم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة، لم يتم التواصل معنا والتحرك للبحث عن أسباب الواقعة طوال الطريق على الإطلاق، حتى الوصول إلى القاهرة، وحتى تقديم بلاغ للنائب العام، على الرغم من وصولي للكاميرات الخاصة بالكافيهات، واكتشافي لواقعة تزوير رقم السيارة الخاصة بالضابط المزيف". وأكد علين أن الأشخاص الذين طاردوه وحاولوا اغتياله يتبعون جهة مشبوهة، موضحاً أن الفيديوهات أظهرت صورة الضابط المزيف الذي صور السيارة، وكل الحركات المريبة التي فعلوها لحظة محاولة الاغتيال، وسوف تقدم هذه الأدلة للنائب العام رسيماً.