طالب مجلس النواب العاملين داخله بعدم الإدلاء بأى بيانات أو معلومات تتعلق بأى من أعمال المجلس الموكولة إليهم، مشددًا على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات السرية، وفقًا لما ورد فى منشور بثته الإذاعة الداخلية للمجلس الخميس. يأتى قرار المجلس بحظر إدلاء العاملين بأى معلومات عما يدور بداخله، بعد تسريب بعض الأوراق الخاصة بميزانيته للصحف خلال الأيام الماضية. وشدد المجلس فى منشوره على التزام كل عامل مقر مكتبه وعدم مغادرته إلا للضرورة القصوى، وبعد استئذان مدير الإدارة لمدة محددة يلتزم بها طالب الإذن، وعدم التواجد دون مبرر فى الطرقات وأمام المكاتب، وعدم التجول فى الطرقات أثناء فترة العمل، على الأخص أيام انعقاد الجلسات. وأكدت إدارة المجلس فى تعليماتها ضرورة الالتزام- حال أداء الصلوات فى المسجد- بالعودة إلى المكاتب بمجرد الانتهاء من الصلاة، وعدم الوقوف أمام المسجد لفترات طويلة، وأن يكون أداء الصلاة بالتناوب بين العاملين. ونبه المنشور، العمال والموظفين إلى ضرورة الحفاظ على الأوراق والمستندات المتعلقة بالأعمال المكلفين بها، وترتيبها بطريقة منظمة فى الملفات المعدة لكل منها، وحفظها فى دواليب مغلقة، وعدم ترك أى أوراق تخص العمل على المكاتب، حفاظًا عليها من الضياع أو التلف. ودعا المنشور إلى مراعاة القواعد المقررة حال التخلص من المسودات، والأوراق، بأن «يكون ذلك باستخدام ماكينات الفرم التابعة للشئون الإدارية وتحت إشراف المختص». وتابع: «على السادة الأمناء ورؤساء القطاعات ومديرى الإدارات العامة والمركزية، مراجعة أعمال مرءوسيهم والتحقق من سلامة أدائهم وقيامهم بواجباتهم بدقة وأمانة، والإشراف على ما يعرض عليهم من تقارير وأعمال، والتأكد من صحتها وسلامتها ودقة البيانات».