قال وزير القانون الباكستاني، زاهد حامد، إن سلطات بلاده لن تفرج عن طبيب باكستاني مسجون، يعتقد أنه ساعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.أيه" في الوصول إلى أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، كما لن تقوم بتسليمه للولايات المتحدة. وجرى اعتقال الطبيب شكيل أفريدي، الذي أشاد به مسؤولون أمريكيون باعتباره بطلا بعد أن قتلت القوات الأمريكية بن لادن في مايو عام 2011 ، في مداهمة سرية على بلدة في شمال باكستان، مما أضر بالعلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان. ووجهت باكستان اتهاما للطبيب بإجراء حملة تطعيمات زائفة جمع خلالها عينات من الحمض النووي لمساعدة "سي.آي .إيه" على التأكد من هوية بن لادن. وأوقف أفريدي مباشرة بعد الغارة على بن لادن، واتهم بالارتباط بعلاقات مع متشددين لكنه نفى ما نسب إليه، وفق ما نقلت رويترز. وذكرت صحيفة "ديلي تايمز" نقلا عن زاهد حامد، وزير القانون، أن العدالة تأخذ مجراها وأن أفريدي يتمتع بكافة الفرص لينال محاكمة عادلة. وأضاف حامد "أفريدي عمل ضد القانون وضد مصلحتنا الوطنية، والحكومة الباكستانية أبلغت الولاياتالمتحدة مرارا أنه ارتكب جريمة ويواجه القانون." وأدين أفريدي في عام 2012 ، أمام القضاء الباكستاني، بالسجن 33 عاما بعد إدانته بالانتماء لجماعة عسكر الإسلام. وتم إلغاء الحكم في 2013 ، لكن اتهم أفريدي بالقتل في وفاة مريض قبل ذلك بثماني سنوات، وظل مسجونا انتظارا للمحاكمة.