استنكرت الإعلامية نهاوند سري، طريقة تعامل المجتمع مع حوادث الفتنة الطائفية، والتي كان آخرها أحداث قرية صفط الخرسا، في بني سويف، قائلة إن المجتمع المصري ليس متدينًا بطبعه أو محافظًا كما نردد. وأضافت نهاوند، في برنامجها "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الأح، أن المجتمع المصري متناقض، قائلة: "إحنا بنشغل كاسيت العربية، ولما يأذن الآذان نقفل الكاسيت، وننزل نعاكس بنات". واعتبرت أن مصر بها فئة كبيرة من المواطنين لديهم تخلف فكري، متسائلة: "أين دور الأزهر وتجديده للخطاب الديني؟".