القاهرة - أ ش أ: أعربت حركة الاخوان المصريين عن تفاؤلها وثقتها بعبور حكومة دكتور كمال الجنزورى المرحلة الصعبة الحالية التى تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن اختيار الجنزورى من قبل المجلس العسكرى لتشكيل حكومة الانقاذ هو نتيجة الخبرة التى يتمتع بها والتى تتطلبها المرحلة القادمة بالرغم من قصر المدة.
وقال جمال طه المليسى أمين عام حركة الاخوان المصريين لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم: "إن الامن من الضروريات الهامة خلال المرحلة القادمة ويجب الاهتمام به"، مشيرا إلى أن الأمن كان محور المناقشات بين وفد الحركة والدكتور الجنزورى خلال اللقاء الذى جمعهم الاسبوع الماضى ، والذى بدوره سوف ينعكس على الاقتصاد والتنمية.
كما أعرب المليسى عن تفاؤله بنجاح المرحلة الثانية والثالثة من الانتخابات كما نجحت المرحلة الاولى، مشيدا بتعاون الامن "الشرطة والجيش" فى تأمين اللجان الانتخابية، مؤكدا أهمية تعاون شباب الثورة وجموع الشعب المصرى من اجل تحقيق الاستقرار وإنهاء الفترة الانتقالية بصورة ايجابية تعكس روح ثورة 25 يناير التى أبهرت العالم.
كما أكد المليسى أنه ليس هناك اختلاف بين ميدان التحرير وميدان العباسية، فالكل ينشد الامن والامان وتحقيق الديمقراطية، موضحا ان مصر كيان واحد وليس هناك فرق متباعدة.
ورحب المليسى بقرار مجلس امناء الثورة بتعليق الاعتصام بميدان التحريرمؤقتا لاعطاء الفرصة لاعادة عجلة الانتاج و الاستقرار .. واصفا القرار بالصائب.
وقال: "إنه يساعد على استقرار الاوضاع".
ويشار إلى أن حركة الإخوان المصريين تضم قوى سياسية متعددة وأحزابا مختلفة وشخصيات مستقلة، وهي حركة وطنية تدعو لدعم استقرار البلاد وتبني مشاريع إصلاحية واقتصادية بناءة، وهى تتكون من "حزب 11 فبراير وحزب الثورة المصرية وحزب الشعب الديمقراطى، وائتلاف روكسى وائتلاف الأغلبية الصامتة، ومصريون لا حزبيون، وائتلاف مصر الجديدة وتحالف ثوار مصر وحزب مصر الخضراء، والجمعية الوطنية لحماية الثورة".