أسفرت المواجهات التي تجددت في وقت متأخر مساء أمس الجمعة، بين مجموعة الأهالي في مدينتي دوز والقلعة من ولاية قبلي عن مصرع شاب، وإصابة ما يقرب من 20 شخصا، بينهم 6 عناصر من الشرطة، وعنصر من الجيش. وأفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم السبت بأن الشاب الذي لقي مصرعه تعرض لإصابة بالرش (من سلاح صيد)، لافتة إلى أن الاشتباكات تسببت أيضا في إصابة 7 من رجال الأمن (من بينهم عسكري)، و11 من أهالي مدينة دوز. كما أعلن والي قبلي هاشم حميدي صباح اليوم - لإذاعة موزاييك - حظر التجوال بكامل معتمدية دوز الجنوبية ومعتمدية دوز الشمالية بما في ذلك بلدية القلعة اعتبارا من اليوم السبت من الثامنة ليلا إلى الخامسة صباحا ويستثنى من ذلك الحالات الصحية العاجلة واصحاب العمل الليلي. ويبقى هذا القرار نافذ المفعول الى أن يأتي ما يخالف ذلك. وكانت اشتباكات قد وقعت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بسبب تلاسن بين عدد من شباب المنطقتين عقب تعرض أحد أهالي مدينة القلعة إلى حادث مرور في طريق مطماطة جنوبي مدينة دوز، ثم تجددت الاشتباكات مساء أمس /الجمعة/ باستعمال بنادق الصيد والحجارة والآلات الحادة والصلبة، إثر وفاة شاب متأثرا بجراح أصيب بها في المواجهات السابقة.