حاولت عروس الدخول إلى الحرم المكي الشريف مرتدية فستان زفاف برفقة زوجها، قبل أن يلاحظها المشرفون. إلا أن المشرفين لاحظوا على ساحات الحرم، توجه سيدة ترتدي فستان زفاف برفقة زوجها لبوابات الحرم، وعند اقترابها تعاملت معها مشرفات إدارة الأبواب، حيث أجلسوها خلف أحد الأبواب بعيدًا عن المارة، وتم إفهام زوجها أن هذا اللباس لا يليق بقدسية الحرم المكي، بحسب ما نقلته صحيفة "سبق" عن حمد الباتي، مدير إدارة الأبواب. وقال حمد، إنه تم إحضار عباءة وغطاء رأس للعروس وإلباسها إياه ومن ثم أدخلت للحرم حسب التعاميم التي تقتضي منع النساء من الدخول إلى الحرم إلا بلباس محتشم. وأثارت صور وفيديوهات "عروس الحرم المكي" كما أطلق عليها المغردون، تباينا وجدلا بين فريق استنكر هذا التصرف الغريب والذي ينم عن عدم احترامها للمكان المقدس، بحسب وصفهم، وبين فريق تعاطف بشدة مع العروس وبرر تصرفها بأنها تسعى للبحث عن البركة والطمأنينة في بداية حياتها الزوجية، فيما لم تخل التغريدات من تعليقات طريفة. يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى والتي تتولى فيها إدارة الأبواب التعامل مع حالات غريبة كان آخرها شخص حاول الدخول بدراجة هوائية إلى الحرم المكي الشريف خوفا عليها من السرقة وتم إفهامه أنه ممنوع .