قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي، إن تقرير التنافسية الدولية الصادر منذ شهور قليلة، ركز على محورين هامين في الاقتصاد المصري، مُشيرًا إلى أن إحداهما يتعلق بالمناخ الاستثماري والأخر بحجم السوق المصري. وأشار الشيحي، خلال كلمته بمؤتمر مجتمع المعرفة والابتكار المصري المنعقد اليوم الأحد، إلى أن مؤشر المناخ الاستثماري وقدرته على حذب الاستثمارات والتصنيف لم يكن مرضيًا، مُشددًا على أن مصر لا تزال بحاجه لتشريعات لتحسين المناخ من أجل جذب أكبر الاستثمارات في جميع أنواع التجارة والصناعة. وأضاف أن مصر تهدف إلى خطة تنمية مستدامة لتكون ضمن أعلى 30 اقتصاداً على مستوى العالم. ونوه الوزير إلى أن المؤشر تحدث عن التعليم العالي في مصر، ووصف اتاحة الفرص بالتعليم في مصر بالمتميزة للغاية، ولكن بجودة ضعيفة، مُشددًا على أن مصر بحاجه إلى جهد أكبر من الاهتمام لسد العجز والثغرات. وتابع وزير التعليم العالي: "أن التعليم بلا جودة لا يحقق كل ما نتمناه، وأن التعليم والبحث العلمي دون ابتكار وصناعة سيظل ابحاث تنشر لا تحقق من ورائها منفعه حقيقية"، مُشيرًا إلى ان الحكومة تعمل بشكل جدي لسد هذه الفجوات بين البحث العلمي والتطبيق، والانقاق عليه وما يجب أن يكون عليه، وكيفية القدرة على جذب الاستثمارات الكبيرة وخاصة في ظل سوق كبير واعد مثل السوق المصري.