علق الدكتور محمد سعيد محفوظ، مدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة السابق، علي إقالته من منصبه، قائلا:" لم يتم إقالتي من الأهرام ولكن تم تعييني مستشارا للمعهد وتعيين سامح عبدالله مديرا للمعهد وكنت اعمل صحفي في الأهرام منذ 22عاما". وأوضح سعيد في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية"محيط"، أن سبب اتخاذ رئيس الأهرام أحمد السيد النجار هذا القرار تجاهه خلافات شخصية، مشيرا:" ابديت تحفظي علي قرار إحالة أحد الزملاء الصحفيين للتحقيق بسبب شهادته في قضية ضد المؤسسة". وشدد سعيد، قائلا:" لو رئيس الأهرام خالف ضميره بسبب شهادة الزميل الصحفي أمام القضاء فأنا لا اخالف ضميري"، متابعا:" تقدمت بمذكرة لرئيس الأهرام لاعتراضي علي القرار فلم يعجبه". وكشف سعيد عن تفاصيل المكالمة التي دارت بينه وبين رئيس الأهرام حول القرار، قائلا:" رئيس الأهرام كلمني هاتفيا و اتهمني بالتواطيء مع خصومه وأغلق الهاتف في وجهي وهذه تعد إهانة شديدة لم اقبلها بأي حال من الأحوال". وتابع سعيد :" منذ يومين طلب مني رئيس الأهرام تمثيل المؤسسة في رحلة للأردن لتوقيع اتفاقية بالرغم من مرض والدتي التي ارعاها وتم ابلاغي بالسفر عن طريق السكرتير"، مستطردا:" توجهت للمجلس الأعلي للصحافة وتحدثت مع صلاح عيسي عن اخطاري بهذا القرار وانزعج وطلب مني تقديم مذكرة بكافة التفاصيل". واختتم حديثه بأن جلال عارف سيتحدث مع رئيس الأهرام لمعرفة الأسباب الحقيقية بموقفه تجاهي. جدير بالذكر أن رئيس مجلس ادارة الاهرام قرر إقالة محمد سعيد محفوظ من رئاسة معهد الاهرام الاقليمي للصحافة وتعيين سامح عبدالله بدلا منه.