استمعت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول، لعشرة من شهود العيان، في واقعة الحادث الإرهابي بمنطقة حلوان. وأكد الشهود في أقوالهم أمام النيابة، أن المتهمين كانوا ملثمين، ويحمل كل فرد منهم سلاحا آليا، وخزينة إضافية، واعترضوا سيارة الشرطة، وأطلقوا عليها وابال من الرصاص من جميع الجهات، للتأكد من مصرع جميع أفراد الشرطة الموجودين بها. وكشف أحد الشهود عن مفاجأة، حيث أكد رؤيته لعلم، يشبه علم تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو عبارة عن قطعة قماش سوداء وعليها عبارة التوحيد، كان موجودًا أعلى سيارة الإرهابيين. وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها، صباح الأحد، إنه في الساعات الأولى من فجر اليوم، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان - يرتدون الملابس المدنية -، بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعه لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل بإعتراض سيارة المأمورية - ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة - وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاة السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم، ولاذوا بالفرار. وأضاف البيان، أن الحادث أسفر عن استشهاد كلاً من، "ملازم أول محمد محمد حامد، أمين الشرطة عادل مصطفى محمد، أمين الشرطة أحمد حامد محمود، أمين الشرطة علاء عيد حسين، أمين الشرطة صابر أبوناب أحمد، أمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، أمين الشرطة داوود عزيز فرج، أمين الشرطة، أحمد إبراهيم عبداللاه".