أعلن قائد القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، سيرغي كاراكايف، أمس الجمعة، خلال اجتماعه مع قدامى المحاربين، عن قرب دخول أنظمة صواريخ "سارمات" الباليستية الثقيلة البعيدة المدى، التي تعمل بالوقود السائل، وتنطلق من منصة مخبأة تحت الأرض، الخدمة وتسليح كتيبتين من الجيش الروسي بهذه الصواريخ. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، من المفترض أن يدخل صاروخ "سارْمات" الخدمة ضمن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في فترة 2018 — 2020 كبديل لصاروخ "فويفود" أو "ساتانا" (الشيطان) بحسب مصطلحات "الناتو"، الذي يبقى أضخم صاروخ حربي في العالم وهو من إنتاج الاتحاد السوفييتي. ويذكر أنه من المخطط بدء إجراء التجارب على الصاروخ الجديد الباليستي العابر للقارات "سارمات" في صيف عام 2016، حيث سيُمكن هذا النظام الصاروخي الجيش الروسي من التغلب على أي نظام مضاد للصواريخ.