تبنت حركة «طالبان» باكستان ليل الجمعة السبت قتل وزير الأقليات الدينية في منطقة متاخمة لأفغانستان. وقتل سردار سوران سينج، أحد النواب النادرين من طائفة السيخ في باكستان، أمس الجمعة في منطقة بونر برصاص مسلحين على دراجة نارية أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارته قبل فرارهم، بحسب ما أعلن رئيس الشرطة المحلية خالد حمداني. وأصيب السياسي بطلقات عدة في الرأس في الهجوم الذي وقع على بعد 160 كيلومتر تقريباً إلى شمال شرقي بيشاور، كبرى مدن منطقة خيبر بختونخوا حيث ل «طالبان» وجود كثيف. وليل الجمعة السبت تبنت حركة «طالبان باكستان» هذا الهجوم الجديد على الأقليات الدينية في باكستان البالغ عدد سكانه حوالى 200 مليون نسمة غالبيتهم الكاسحة من المسلمين. وحذر الناطق باسم «طالبان باكستان» محمد خرساني في بيان بالبريد الإلكتروني بأن «هذه الأعمال ستتواصل طالما لم ينشأ نظام إسلامي في باكستان». وأثار قتل سوران سينج إدانات حادة في الأوساط السياسية وبين المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد. وطالب نجم الكريكت السابق الذي دخل معترك السياسة عمران خان بتشكيل لجنة تحقيق حول عملية القتل. ويدير حزب خان، «حزب العدالة»، منطقة خيبر بختونخوا. وقال خان على حسابه في «تويتر»: «أنا مصدوم من جراء اغتيال النائب في حزب العدالة ووزير الأقليات سوران سينغ...إنها خسارة كبرى لنا جميعاً».