قال مسئول ألماني رفيع المستوى، أمس الأربعاء، إن تركيا واليونان اتفقتا على أن يطلبا من مهمة تابعة لحلف الناتو مراقبة تدفقات اللاجئين في بحر إيجه، والتصدي لمهربي البشر. وأضاف المسئول الألماني الذي رفض الكشف عن اسمه: "ستطلب تركيا واليونان من حلف شمال الأطلسي تقييم الوضع بوجه عام مع قوات حرس الحدود الوطنية وفرونتكس"، (الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود). وتبذل تركيا وألمانيا جهودا لوقف تدفق اللاجئين إلى اليونان، رغم وجود اتفاق بين انقرة والاتحاد الأوروبي للتصدي لذلك. وفاجأت الدولتان شركاءهما هذا الأسبوع بالقول إنهما ستثيران الأمر مع حلف الناتو. وقال المسئول إن تركيا أبدت استعدادها أيضا لاستقبال اللاجئين الذين يتم إنقاذهم في البحر، أو الذين يلتقطهم الناتو. وتابع أن المعلومات التي يجمعها الناتو يجب نقلها أيضا إلى السلطات التركية لملاحقة مهربي البشر. وأشار إلى أنه " ليس من اختصاص حلف الأطلسي إرجاع أو وقف قوارب اللاجئين". يشار إلى أن الناتو ينشر بالفعل سفنا في شرق البحر المتوسط في إطار جهود لدعم دفاعات تركيا الجوية، ضد صواريخ تطلق من سوريا، وأي انتهاكات روسية لمجالها الجوي.