واشنطن: دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن النحفاء الأكثر عرضة للوفاة فى غضون 30 يوماً من خضوعهم لعمليات جراحية متأثرين بمضاعفاتها بالمقارنة بالبدناء. وأشار الباحثون إلى أن السبب لهذة الحقائق ليس معروفاً حتى الآن، حيث دأبت الأبحاث على دراسة التأثير السلبي للبدانة على الأشخاص الذين يخضعون للجراحات، إلا أنها فجأت بأن الآثار السلبية للنحافة تفوق مثيلتها بين البدناء. وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض معادل كتلة أجسامهم بصورة ملحوظة يصبحون الأكثر عرضة للوفاة في غضون 30 يوماً من خضوعهم للجراحة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وشددت الأبحاث على أن معادل كتلة الجسم المنخفض لابد أعتباره أحد العوامل الهامة التي تؤخد في الاعتبار كأحد أهم الأسباب لإمكانية وقوع المريض فريسة لمضاعفات الجراحية أو الوفاة عند أقدام الجراح على خيار إجراء الجراحة. وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 190 ألف شخص خضعوا لجراحات مختلفة خلال الفترة من عام 2005 وحتى 2006. وأشارت المتابعة وفاة نحو 3200 ألف شخص خاصة ممن تدنى معادل كتلة أجسامهم أقل من 1،23، وذلك في غضون الثلاثين يوماً التي أعقبت خضوعهم لجراحة بالمقارنة بالأشخاص الذين تخطى معادل كتلة أجسامهم عن 3،36 نقطة.