1.5 تريليون دولار قيمة سوق المدن الذكية بحلول عام 2020

في إطار زيادة الإهتمام بتطوير قطاع العقارات المصري والدمج بينه وبين تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، يعقد معرض ومؤتمر المجتمعات الذكية Smart Communities في الفترة من 13-16 ديسمبر الحالى بالتوازي مع معرض مصر للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT 2015 بدورته التاسعة عشر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة أكبر اللاعبين في القطاع العقاري، من أبرزهم إعمار، سوديك، بالم هيلز، شركة القرى الذكية.
قال المهندس حسام صالح نائب رئيس شركة تريد فيرز – الشركة المنظمة للمعرض بأن الزوار سيتقابلون وجها لوجه مع أكبر المطورين العقاريين مثل "اعمار" – الراعي الرسمي لمعرض ومؤتمر "المجتمعات الذكية" "Smart Communities" و "بالم هيلز" الراعي البلاتيني فضلاً عن غيرهم، مشيرا إلى أن "القرية الذكية" هي مثال جيد يظهر في المعرض ليمثل بيئة العمل الذكية.
مضيفاً أن الزائر لمعرض "المجتمعات الذكية" سيحظى باللمحة الأولى عن العاصمة الجديدة لمصر كما يمكنه كذلك معرفة كل شيء عن مفهوم المجتمعات الذكية من عمالقة التكنولوجيا مثل سيسكو ومايكروسوفت وسامسونج وكذلك المنازل الذكية المحلية والمدارس ومصممي المكاتب المتكاملة.
ويعتبر مؤتمر ومعرض "Smart Communities" فرصة رائعة للعثورعلى شيء يفوق منزل أو مكتب أحلامك مع العروض الضخمة على مدي 4 أيام وتجربة تثقيفية رائعة حول ما يجب المطالبة به عند اختيار منزلك أو مكتبك الجديد.
وأوضح نائب رئيس الشركة المنظمة للمعرض أن النمو الذي تشهده مصر في قطاع العقارات أصبح لافتاً للانظار مما يستدعي الدمج غير المباشر بينه وبين قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإطلاع على إحتياجات كل قطاع ومحاولة الخروج برؤية واضحة للتحول نحو عصر الحياة الأكثر ذكاءاً.
وأضاف أن إنتشار التكنولوجيا الذكية حول العالم أظهر مفهوم " المدن الذكية" والتى تستخدم الوسائل التقنية الحديثة في مواجهة المشاكل الطارئة، مؤكدا أنه وفقا لتقرير مونيتور ديلويت التابع لشبكة ديلويت العالمية الذى أوضح أنه من المتوقع أن ترتفع قيمة سوق المدن الذكية خلال السنوات الخمس المقبلة من 400 مليار دولار لتصل الى 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2020.
وأكد صالح على ضرورة الاستعداد لدمج قطاع التشييد والبناء مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والمضي قدماً نحو إنشاء بنية تحتية للمجتمعات العمرانية الجديدة تعتمد في الأساس على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، والذي يأتي متزامناً مع الإهتمام المتزايد بتطوير مبادرات المدن الذكية في المنطقة، مشيراً إلى أن تحول مصر إلى المدن الذكية سيضمن توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة خاصةً وأن توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات والإتصالات تعد شرطاً أساسياً لنجاح المدن الذكية وفعالية خدماتها
من المقرر أن تستعرض هذه الشركات الفرص المتاحة لديها والمشروعات المستقبلية، وفتح قناة اتصال مباشر مع العاملين في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتبادل الأراء والخبرات في التحول نحو عصر المجتمعات الذكية.