أعلنت المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في المكسيك، إن تحقيقاتها أكدت أن الشرطة الاتحادية استخدمت القوة المفرطة، مما أدى إلى وفاة 5 أشخاص، فيما قتلت شخصا آخر في حادث وقع بوقت سابق هذا العام في ولاية ميتشواكان المضطربة. وأشارت المفوضية إلى أن تحقيقاتها في الحادث الذي وقع في يناير، واشتبكت خلاله قوات من الشرطة الاتحادية مع أعضاء مجموعة للحماية الشعبية سيطرت على بلدة أباتزينجان في ميتشواكان، توصلت إلى أن هؤلاء الأشخاص قتلوا بعدما استخدمت الشرطة قوة مفرطة. وأضافت في تقريرها حول نتائج التحقيقات: "وجدت نتائج تحقيقات الطب الشرعي التي أجراها أفراد من هذه المفوضية الوطنية، أدلة على قوة مفرطة أدت إلى إزهاق أرواح 5 أشخاص، وإعدام شخص خارج نطاق القضاء"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكانت الحكومة قد قالت إن جميع الضحايا قتلوا في تبادل لإطلاق النار، لكن تقارير إعلامية لاحقة أشارت إلى أن الشرطة الاتحادية قتلت 16 شخصا. ومنذ أن كثف الرئيس السابق فيليبي كالديرون الحرب ضد عصابات تجارة المخدرات في 2007، تورطت قوات الأمن في عدد من الانتهاكات لحقوق الإنسان.