أكد خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب أن الأمانة العامة إنتهت من إجراءات تسكين العاملين من شاغلي درجات الإدارة العليا ، وذلك وفقا لمبادئ الشفافية والحيدة وإعمالاً لمعايير الكفاءة . وأضاف الصدر - في بيان - أن الأمانة العامة راعت فى عملية التسكين تحقيق المستهدف من توظيف الطاقات الشابة وإفساح المجال لها للتصعيد وتولى المناصب القيادية مع مراعاة الاستفادة من ذوى الخبرات التراكمية من الأكفاء لمستويات القيادة العليا بالأمانة . وتابع: أن الأمانة العامة فى إطار استيعاب قيادات المجلس بعد الدمج ، استحدثت عدة إدارات من بينها : مركز التدريب البرلمانى ووحدة قياس الرأى وأمانة الدعم الفنى لمساعدة النواب الجدد وتوفير كافة سبل الدعم الفنى من أبحاث ودراسات بما يخدم مهام الرقابة والتشريع . وكانت الأمانة العامة قد شكلت لجنة خاصة برئاسة الأمين العام وعضوية نائب الأمين العام والمستشار القانونى للمجلس وممثلاً لوزارة التخطيط ، وممثلا عن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ومجموعة من ذوى الخبرة من من قيادات المجلسين بما يغطى كافة التخصصات بالأمانة العامة للمجلس . واضطلعت اللجنة بمهمة اختيار شاغلى المناصب القيادية بين المتقدمين للتسكين على الهيكل الجديد من خلال مقابلات شخصية استمرت على مدار 10 أيام لانتقاء أفضل العناصر وأنسبها بما يسهم فى الارتقاء بمستوى الأداء ورفع كفاءة منظومة العمل .