شاركت الدعوة السلفية بالعريش و حزب النور في تنظيم منصة أمام تمثال السادات في ميدان الحرية بالعريش بعد انتهاء صلاة الجمعة في إطار مشاركتهم بجمعة "المطلب الواحد". وغاب عن المشاركة رموز جماعة الإخوان المسلمين الذين فضلوا حشد أنصارهم والسفر عبر حافلات إلى ميدان التحرير بالقاهرة، بينما امتنعت أيضا جميع القوى المدينة والشبابية عن المشاركة، ولم يتم رصد أي رموز لهم في الاحتجاجات.
وتوقف المئات من المواطنين أمام المنصة لسماع خطابات رموز الدعوة السلفية وحزب النور الرافضة لوثيقة الدكتور علي السلمي فوق الدستورية وهتفوا "يا شريعة فينك فينك وثيقة السلمي بينا وبينك"، ولم يركز المتحدثون على تسلم السلطة في خطاباتهم.
كما هاجم الخطباء الليبرالية والعلمانية بشدة، وكذلك وسائل الإعلام التي تروج لها، وتطرقوا إلى المدونة "علياء المهدي"، التي نشرت صورها عارية على مدونتها التي دخلها نحو مليون شخص في 24 ساعة، على حد وصف المتحدثين فوق المنصة.
وسبق الوقفة الاحتجاجية دعوة إمام المسجد الرفاعي الرئيس بالعريش المجاور لموقع المظاهرة المواطنين إلى الإقبال على الانتخابات المقبلة، واختيار الصالحين فقط، والابتعاد عن العلمانيين.
وخلت جميع أركان المظاهرة من أي ظهور لأفراد الشرطة أو الجيش، حيث فضلت مديرية أمن شمال سيناء التأهب في صفوف قواتها عند المقرات والحواجز الأمنية فقط على مداخل العريش، دون الاحتكاك بالمتظاهرين.