غزة-أ ش أ: قال القيادي فى حركة "حماس" غازي حمد إن هناك قناعة بين حركته و"فتح" في البحث عن شخص آخر لرئاسة الحكومة الفلسطينية في الفترة المقبلة لحين ترتيب الأوضاع للانتخابات التشريعية القادمة. وأشار غازي،في تصريح ل "راديو فلسطين" اليوم الخميس، إلى إنها على الرغم من كونها فترة انتقالية إلا أنها تحتاج الى شخصية وحكومة وقوية لمعالجة آثار الانقسام الفلسطيني لذلك يجب ان يكون هذا الاختيار صائبا.
ونبه حمد إلى أنه يجب تغليب المصلحة العامة الفلسطينية على اى حسابات حزبية او شخصية مشيرا إلى أن الرئيس الحالي للوزراء سلام فياض كان قد أعلن تخليه عن منصبه لو كان عقبة في سبيل اتمام المصالحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الوقت الراهن والوضع الفلسطيني الداخلي المعقد لايحتمل اى تأخير فى ملف المصالحة التى تسعى الى توافق فلسطيني وبلورة إستراتيجية فلسطينية موحدة.
وحول مسألة الانقسام بين البرامج السياسية بين حركتي "فتح" و"حماس" قال حمد مسالة الانقسام بين البرامج السياسية يجب أن تحظى بإجماع وطني فحركة فتح لها تجربة طويل فى المسار التفاوضي و"حماس" لها قناعات محددة في مسالة المقاومة لذلك علينا في موضع الصراع مع الاحتلال ان يتم جمع كل أدوات العمل السياسي والتفاوضي والمقاومة والمقاطعة الاقتصادية في خدمة القضية الفلسطينية .
وتابع : "ان التفاوض يجب الا يكون خيار فرديا من فتح ويجب ان يحظى بإجماع وطني كما ان عمل المقاومة يجب أن يخضع للوفاق الوطني والفصائلي لذلك نحن بحاجة الى حوار سياسي معمق".
ومن جانبه،قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول انه خلال الفترة الاخيرة ترددت أسماء عديدة لتولى منصب رئيس الوزراء لكن علينا الانتظار حتى انتهاء الجلسة الاولى بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل فهى التى ستحدد ذلك ،لافتا الى ان ملف الحكومة سيكون له الاولية فى هذا للقاء.