تواجدت أكثر من 200 دار نشر فرنسية في معرض الكتاب المقام حاليا في مدينة فرانكفورت الألمانية مع طرح أحدث الأعمال الروائية الفرنسية لتجد فرصة الرواج للأعمال الأدبية الفرنسية مع دخول فصل الخريف وإتاحة الفرصة لعرضها على الإنترنت من خلال المكتبة الدولية لموقع "جوجل" التى وقعت معه 22 مكتبة أمريكية وسبع مكاتب أوروبية والمكتبة الرقمية الفرنسية جاليكا التابعة للمكتبة الوطنية الفرنسية. وقال البروفسور فرانسوا مورو أستاذ الاقتصاد الثقافي بجامعة باريس الثالثة عشر، "كانت وزيرة الثقافة الفرنسية قد لاحظت ان الكتاب يواجه العديد من التحديدات فى الوقت الحاضر فبعد ان كان الفرنسيون يقرأون حوالي 20 كتابا فى العام في الفترة من 1973 حتى 2008 بالنسبة للشباب ذات الخمسة عشر عاما انخفضت النسبة إلى 28% كما ان 53%من الفرنسيون حاليا أعلنوا أنهم يقرأون قليل او لايقرأون نهائيا. وأكد البروفسور الفرنسي أن الكتاب الرقمي لم يأت بنتائج إيجابية حتى الآن بين القراء،مطالبا بضرورة إصدار كتاب الجيب الذي يساعد قاعدة عريضة من الشباب على القراءة،موضحا أن أغلبية الشباب يتجهون حاليا للسينما والتلفزيون والإنترنت مما أدى إلى انخفاض مبيعات الكتاب بنسبة 1.7% وفقا لتقرير النقابة الوطنية للنشر الفرنسية.
