وقع تسرب بترولي كبير في مياه خليج السويس بمنطقة أبو رديس بجنوبسيناء من أحدى آبار شركة بترول في المنطقة ووصلت حوالى 90 في المائة من بقع التلوث الى سواحل وشواطئ مناطق ابو رديس وابو زنيمة بجنوبسيناء. وأرسلت وزارة الدولة لشئون البيئة طائرة هليوكوبتر لإجراء مسح جوى لتحديد مساحة التلوث، كما ارسلت سفينة مجهزة لمكافحة التلوث البترولي. وأكد المهندس عصام سعد الله, مدير عام محميات جنوبسيناء, بانة عقب تلقى محميات جنوبسيناء وفرعي جهاز شئون البيئة بالسويسوجنوبسيناء, اخطارات من بعض السفن بالتسرب البترولي، انتقلت لجنتان الى موقع التلوث إحداها مساء أمس الأول الثلاثاء من فرع جهاز شئون البيئة بمدينة الطور بجنوبسيناء، والأخرى مع شروق شمس أمس الأربعاء من فرع جهاز شئون البيئة بمنطقة حوض الدرس بالسويس, بهدف تحديد منطقة التلوث ومساحته والجهة المتسببة فيه وتقدير قيمة الخسائر والتلفيات. وأشار مدير عام محميات جنوبسيناء الى اكتشاف حدوث التلوث نتيجة تسرب من أحدى الابار البترولية التابعة لشركة «سوكو» للبترول, واكد وصول حوالي 90 في المائة من بقع التلوث الى سواحل وشواطئ مناطق أبو رديس وأبو زنيمة بجنوبسيناء مما سهل من أعمال فرق مكافحة التلوث التي تم تشكيلها من فرعى جهاز شئون البيئة بالسويسوجنوبسيناء ومحميات جنوبسيناء والتي تقوم حاليا بإزالة التلوث البترولي من السواحل والشواطئ وعمل حواجز حول بقع التلوث الموجودة في البحر لمنع امتدادها الى مناطق بحرية أخرى. وقال أن شركة «سوكو» أرسلت عشرات العمال والعديد من معدات مكافحة التلوث البترولي والمشاركة بهم في عمليات ازالة التلوث البترولي. وأشار الى قيام وزارة الدولة لشئون البيئة بإرسال طائرة هليكوبتر لإجراء مسح جوى لتحديد مساحة التلوث وتقدير قيمة الخسائر والتلفيات، كما ارسلت سفينة مجهزة لمكافحة التلوث البترولي. ونفى سعد الله الشروع في استخدام أي كيماويات أو مشتتات أو مذيبات في مكافحة بقع التلوث البترولي، مع كونها ممنوع استخدامها في المحميات الطبيعية حيث تؤثر على الكائنات الحية والأسماك البحرية والمحميات الطبيعية بالمنطقة، ومؤكدا التعامل مع بقع التلوث بطرق ووسائل طبيعية خاصة مع وصول 90 في المائة من بقع التلوث الى السواحل, ولاتزال اعمال مكافحة التلوث البترولي جارية.